شعراء أهل البيت عليهم السلام - الزهراء و زينب (ع)

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2664
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/01/2010
وقـــت الإضــافــة
3:57 مساءً

الــــــــــــزهـــــــــــراء و زيــــــــــــنـــــــــــب (ع)
لــــلــــشـــاعـــر: ســـــلــــمــــان الـــــكــــرّانــــي
(الـــــــــمـــــــــوشــــــــح نـــــــــبــــــــطــــــــي)


زيــنـب تـــحﭼي و الــزهـرة تـسـمـعها ابـدمـع هـمّـال         يــــا يــمّــه مـصـايـبـنا مــــا مـــرّت عــلـى أي بـــال

زيــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــب (ع)
أريــد اشـكـي لﭻ اهـمومي يـا يـمه او ﮔعـدي احـذاي         عـطـش لـحسين فـي ﮔلـبي مـا يـطفيه شـرب الـماي
وحــيـدة ابـهـالـحرم ظـلـيـت ولا واحـــد بﮕى ويـــاي         او هـــذي الـلـيـلة يـــا يـمـه مــا مــرت مـثـلها الـيـال
ثــلاثـة كـنـا فــي حـضـنﭻ عـلـينا ابـعـطفﭻ اتـداريـن         و لا مـــر أبـــد فـــي بـالـي يـفـرﮒ يــا بـتـولة الـبـين
حسن بسموم جعدة ايذوب او هذا اعلى الترب لحسين         يــظـل مـــدة ثــلـة ايــام بـعـد مــا تـنـطحن لـوصـال
يــمـه اشــلـون مـــا كـنـتي مـعـايه ابـسـاعة الـهـجمة         أدافـــع عـسـكـر الــظـلام ولا مـنـهـم بـــدت رحــمـة
خـيـالﭻ كـان فـي عـيني و ذكـرت الـعصرة و الـلطمة         ذكـــرت الــبـاب آه يـلـبـاب ﭼم فــتّـح عـلـيـنا اهــوال
كـواكب عـالترب و اشـموس غـابت فـي ظـهر عاشور         يـــم الـحـسـن بـالـمـيدان ســـحﮕت خـيـلهم لـصـدور
و حـبيب الـمصطفى الهادي راسه اعلى الرمح مشهور         شـمِـس و ابـكـربلا انـكـسفت يـا يـمه ابـوسط لـرمال

الـــــــــــــــــــــــــــــزهــــــــــــــــــــــــــــراء (ع)
يــزيـنـب يـــا عـقـيـلة آل هــاشـم جــيـتﭻ ابـلـوجـاع         نـسـيت الـلـي جـرى اعـليه نـسيت الـلطمة و الأضـلاع
وصــلــت الــكـربـلا لــكــن يــزيـنـب فـاتـنـي لـــوداع         دهـتـنـي فـاطـمـة الـكـبـرى تــنـوح اعـلـيكم ابـولـوال
يـزيـنـب و الــعـذر مـــنﭻ مــصـدر هـالـونـين امـنـيـن         أســمــع ونّــــة بـالـحـومـة يــزيـنـب ﭼانﭻ اتـعـرفـين
صـاحـت و الـدمـع هـمـال هــذا اونـيـن خـويـه حـسين         عـطـشان الـعـدا ذبـحوه و جـسمه بـالترب مـا انـشال

إجــت زيـنـب مــع الـزهـرة لـعـند الـجـسد يــا ويـلـي         و مــن شـافـت ولـدهـا حـسـين صـاحـت آه يـمقتولي
بــعـد ذبــحـك يــبـو الـسـجـاد دايـــم بـالـحـزن لـيـلي         أظـل انـصب مـناحة اعـليك و اصفﮓ يمنتي ابلشمال
أظـل انـصب مـناحة اعـليك و اصفﮓ يمنتي ابلشمال