زينب و العباس (ع) عند مضايقة جيش الحر للقافلة سلمان جمعة الكراني
زينب و العباس (ع) عند مضايقة جيش الحر للقافلة
للشاعر: سلمان الكرّاني
من جيش الرياحي دار حول احسين و الأنصار=زينب في ﮔلبها الخوف هاج او هيّج الأفكار
طلّت من خدرها اتشوف شاللي زاعج الأظعان=ما تتحمّل الحورا تسمع ضجة النسوان
أو من شافت يويلي الجيش صاحت يا ﮔمر عدنان=عينك عالعزيز احسين تدري ابهالزمن غدّار
مهي بالعادة يا عباس أشعر و انته يمّي ابخوف=أو هذا الوكت مو عاشور و لا هذي أرض لطفوف
غريبة محملي مزعوج أو منّك سالمة لﭼفوف=متنظر يا أبو فاضل محاملنا عليها اشصار
أشوف اعلينا دار الجيش و احنا ابأرض ميشومة=يخوية لو نصبتوا خيام ﮔبل الحرب و الحومة
أخاف الحرم لو شافت دربها ابخيل مزحومة=تضج او يرتفع لنياح منها او تدري عدنا اصغار
يخوية ما أريد احسين يدري ابخوفي و ابهمّي=يكفيه اللي في ﮔلبه و انا اشبيدي على ابن امّي
تشاركت الصبر ويّاه حتى اسمه امتزج باسمي=صرت من أنظر ابعينه أذكر أمي و الكرار
نزل عن مهره بو فاضل أو مد اﭼفوفه و اتبسم=يريد ايسلّي خاطرها او يكشف عن ﮔلبها الهم
يزينب لو يصير الكون كله اجيوش ما أهتم=و اذا خوفش على خدرش أخلي الليل ماله انهار
أنا العباس يزينب او سيفي الها الوكت مذخور=أبد لا تذكرين الخوف و انا صارمي مشهور
أو حﮓ اللي انلطم خدها يخيّة او ضلعها المكسور=لخلي الزمن يتذكر فعايل حيدر الكرار
غريبة او عندش العباس ويّه احسين و اتخافين=مهو عندش خبر واعلوم وانتي العالمة او تدرين
يوم العاشر العباس لازم ينذبح و احسين=يخيّة أو أعظم الأحزان في خدرش يشبوا النار
يزينب و العذر منش على اللي من بعدنا ايصير=تفر النسوة و الأطفال من خيل الأعادي اتغير
أو بعد احسين و العباس تشوفي الغربة و التشهير=أو من بعد الخدر و الصون زينب تظل دون اخمار