شعراء أهل البيت عليهم السلام - حوار الحسين (ع) و هلال المحرم

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
4550
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/01/2010
وقـــت الإضــافــة
3:54 مساءً

حـــــــوار الــحــسـيـن (ع) و هــــــلال الــمــحــرم
لــــلـــشـــاعـــر: ســــلــــمــــان الــــكــــرّانــــي


الــــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــن (ع)
يـهـلال الـمـحرم لـيـت نــورك فــي الـسـما لا بــان         ﭼنّــه ابـمـولدك مـكـتوب ذبـحـي او ذبـحـة الـشـبّان
مــا تـنـظر إلـيّـه اشـلـون حـايـر فــي وسـط لـبرور         مــن أرض الـوطـن مـطرود و انـا خـاطري مـكسور
و ادري ابـكـربلة بـيـسيل دمــي مــن يـهـل عـاشور         أوﮔع مـــن ظــهـر مـهـري بـلـمثلث عـلـى الـتـربان

الـــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــلال
يـبـو الـسجاد سـامحني و انـا الـمخضوب مـن دمّـك         لـــو بــيـدي أغــيـب او لا يـغـيـب ابـكـربـلة نـجـمك
خـجـالة ابـمـولدي ايـذبـحوك ظـامي او تـنفجع أمّـك         أحـسها فـي ﮔبـرها اتـصيح وا حـزني على العطشان

الــــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــن (ع)
يــهـلال الــحـزن لـتـزيـد هــمّـي ابــطـاريّ الـزهـرة         و لا اتـخـبـرها عــن حـالـي تـراهـا مـاتـت ابـحـسرة
مـتـتحمّل ألــم و اهـمـوم او مـنها اضـلوع مـتكسرة         و اخـاف امـن الـلطم و النوح محسن يلتفت فزعان

الـــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــلال
صـحيح ابـكربلة يـحسين ظـامي اتـموت يـم لـفرات         بـعـد مـتـروح أنـصـارك ضـحايه او تـختلي الـخيمات
هــذا اتـجـيبه لـلصيوان و ذاك ايـظل عـلى الـمسناة         حـتـى الـطـفل عـبـدالله رضـيـعك تـذبـحه الـعـدوان

الــــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــن (ع)
آيــهـلال مــن عـاشـور و الـلـي ايـصـير فــي يـومـه         أنــظـر جــاسـم الـعـرّيس مـتـخضّب مــن ادمـومـه
و امّــا امـصـيبة الأكـبـر أحـسـها ابﮕلـبي مـرسومة         شـبيه المصطفى ايﮕطعون جسمه ابعرصة الميدان
و اذا تـبـغـي بــعـد يــهـلال تـفـصـيل الــذي يـجـري         يـــوﮔع عـالـنـهر عــبـاس و انـــا يـنـكـسر ظــهـري
و اســمـع زيــنـب اتــنـادي الـحـيـن انـهـتك خــدري         يـحـسـين الـعـمـد لـــو طــاح لازم يــوﮔع الـصـيوان

الـــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــلال
مــنّـك يـــا أبـــو الـسـجاد حـايـر و الـفـكر مـذهـول         ﮔاصــد كـربـلة يـحـسين و تــدري ابـكـربلة مـقـتول
أو كـل خـوفي عـلى زيـنب إذا داسـت عـليك اخيول         بـعـدك بـالـحرم تـحتار و راسـك فـوﮒ راس اسـنان

الــــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــن (ع)
لــو تـنـظر إلـيّـه ابـيـوم عـاشـر مــن أظــل وحـدي         تسيل ادمومي من كل صوب و على حر الترب خدّي
أنــادي او مــا يـرحموني أنـا عـطشان او حﮓ جـدي         بالله اسﮕونــي ﮔطــرة مـاي ﮔلـبي مـشتعل نـيران
يــهــلال او أشـــد امــصـاب لــمّـن عـالـتـرب اوﮔع         أعــالـج ســهـم لـمـثـلّث أو ويّـــاه الﮕلـــب يـطـلع
أو لــو تـنـظر عـلـى صــدري شـمـر بـالسيف يـتربّع         يـهـبّر مـنـي أوداجــي و انــا امـعـفّر عـلـى الـتـربان
يـهـبّر مـنـي أوداجــي و انــا امـعـفّر عـلـى الـتـربان