وداع الـحـسين لـجـده الـمـصطفى (ص)
لــلــشــاعــر: ســـلــمــان الـــكــرّانــي
واگف اوگلـبه امـن الـوجد يا حيف
مفري يـنـظر الگبــر الـمصطفى والـدمع
يـجري
يـــا جـــد انــاْ مـطـرود عـنـك
بـالـغصيبة لـو بـيدي چان ايـكون گبـري بـرض
طيبة
صـعـبة عـلى الـمحبوب لـو فـارگ
حـبيبه يـا جـد مـن افـراگك أنـا مـكسور
ظـهري
سـبطك أنـا الـلي چنت في صدرك
تضمّه سـاعـة تـقـبّل مـنـحره او سـاعـة
تـشمّه
جــارت عـلـيّه الـيوم يـا مـصطفى
الأمـة مـتگوم تنظر على احسينك شاللي
يجري
و احـنى عـلى ﮔبـره او صاح ابدمع
همّاي خـذنـي لـصـدرك يـا حـبيبي عـفت
دنـياي
تــدري يـجـدي ابـكـربلة تـذبـحني
اعـداي يــا لـيـت يــا مـخـتار ﮔبــرك صـار
ﮔبـري
و ارتفع صوت امن الﮕبر يجذب
الحسرة يـحـسـين فــت ﮔلـبـي كـلامـك لا
تـكـثره
كـلـمـا تـحـاﭼيـني تـصـيح امــك
الـزهـرة يا ليت احط راسك يبو اليمة اعلى صدري
لـكـن يـبـو الـسـجاد سـافـر عــن
هـلديارْ واتـرك ارمـوس احـبابك او تـربة
الأطهار
لـو بـيدي چان اويـاك أرحـل يـبو
الأحـرار أنــذبـح جـنـبـك والـضـبابي يـحـز
نـحـري
يـحـسين حـالـك لـهّـب الـنـيران
بـحشاي لـولا الگضـا ضـميت جـسمك يـبني
ويّـاي
مـكتوب الـك تـنذبح وانـته ظـاميّ
الـماي مـكتوب الـك مـن عالم الذر هاللي
يجري
لــكـن ﮔبــل مـتـروح روح الﮕبــر
أمّــك ودهـــا يـبـو الـسـجاد هـالـساعة
تـضـمك
نِـسيَت يـغالي اضـلوعها او ذابـت
ابـهمّك ﮔلـبـي او ﮔلـب امّـك عـلي الـيوم
مـفري
نـصـبت عـلـيك ابﮕبـرهـا الـزهرة
عـزيّة و اتـصـيـح فــت ﮔلـبـي ذبـيـح
الـغـاضريّة
وش بـيدي عـاللي اتدوسه خيل
الأعوجيّة يـالـيت ﮔبـلـه الأعـوجـيّة اتـدوس
صـدري