بـان لـلشهر فـي السماء هلالُه
بـان لـلشهر فـي السماء
هلالُه لــكـأنّ الـبـيـان جـــفّ
مـقـالُه
يا هلال الشجون ما عدت أقوى فـفـؤادي فـاضت إلـيك
وصـالُه
كـلما فـي الـسماء لحت
خضيباً بــدمـاء الـحـسـين لاح
زوالُـــه
لا تـسـلني عــن الـمـقام
وهـذا سـيـد الـكـائنات شُـدّت
رحـالُه
تـائـهٌ ســرت لـلـحسين
كـأنـي شـبـه مـيْـتٍ لا تـحـتويه
رمـالُه
لـيـتني دونــه الـقتيل
فـأحضى مــن خـلودٍ لا لا يـقاس
مـجالُه
لـيتني عـرضة الـسيوف
ويبقى ســيــد الـثـائـرين حــيّـاً
وآلُـــه