الــــــزهــــــراء و أم الـــبـــنـــيـــن (ع)
لــلــشــاعــر: حــــســـن الــحــمــرانـي
(الــــــفــــــائـــــزي نــــــبــــــطـــــي)
أم الـبـنـين تـصـيـح يـــا زهـــرا
الــزﭼيـة مــأجـورة يـــم حـسـيـن بــهـلال
الـمـنيّة
أم الــــــــــبــــــــــنـــــــــيـــــــــن (ع)
الـلـيـلة يـــا زهـــرا الـحـادي هــل
عـلـينا و بـهـجة فــؤادﭺ طـارديـنه امــن
الـمدينة
و صــارت حـزيـنة الـدنيا لـجله يـا
حـزينة و امـسـت عـلـينا اديـارنا ظـلمة و
شـجيّة
أخـلـى اديــاره و لـلـمنية بـالـضعن
شـال طـالـع مــع الـشبان و الـنسوة و
لـطفال
مـظلل الـدنيا ابـهيبته و مـا يـحصل
ظلال و اصـبح يـريد الـغوث و هـو غـوث
الـبريّة
الـلـيلة يــم حـسين حـادي هـل
بـالاحزان و حـسين عـايف مـن أجـل كربلا
الأوطان
وجـعـان يـا زهـرا و عـليه الـكون
وجـعان وا حـسـرتي و بـتـحوط بــه أجـنـاد
امـيّـة
الــــــــــــــــــــزهــــــــــــــــــــراء (ع)
و الا الﮕبــر مـتـحرك ابـزفـرات و
ونـيـن بــس عــاد هـيـجتي الـحـزن يـا أم
لـبنين
تـخبريني عن لحسين و آني أدري
بحسين مــاشـي ابـضـعـنه و مـشـيـته
لـلـغاضريّة
رايـــح ابـضـعـنه الـكـربلا و مــا لـيّـه
ردّه تـفنى ارجـاله و يـبﮕى بين الﮕوم
وحده
و يـتـجـدل و حـــر الـثـرى يـاكـل
ابـخـده و مِــن يـنـعدل ظـهـره تﮕلـبه
الأعـوجيّة
عـنـدي خـبـر مـعـلوم مــن جـده
الـهادي تـتـلايـم ابــطـف كـربـلا اعـلـيه
الأعــادي
ايﮕطعون نحره و صدره اتدوسه العوادي و يـبﮕى ثـلة ايـام مـرمي اعـلى
الوطيّة
و لـيكون يـم عباس يبﮕى فلذتي
حسين حـايـر بـراضـي كـربلا و مـا عـنده
اعـوين
ﮔالـــت يــزهـرا لا ايـسـمـوني ام
لـبـنـين لـيـن ابـخل اعـلى حـسين بـولادي
سـويّة
أم الــــــــــبــــــــــنـــــــــيـــــــــن (ع)
أفــديـه بـعـبدالله و عـثـمان اويــا
جـعـفر و عـباس راعـي الـمرجلة الـليث
الغضنفر
و لـو عندي أكثر منهم اعطي حسين
أكثر و كــل هــذا مـا أطـلع مـن احﮕوﮔه
عـليّه