وداع الـحـسـيـن (عــلـيـه الــسـلام) لـلـمـدينة
لـــلـــشــاعــر: حـــــســـــن الـــحــمــرانــي
ودع حـسـيـن الـمـدينة و داره ضـجـت
مـعـولة يـالـلي شـايـل بـالـضعينة و ﮔاصـد ابـها
الـكربلا
يـا جـمال الـدار تـخلي الـدار مـن هـذا
الـجمال لتشيل عني و ابﮕى بعدك بالحزن ما ليي حال
لـيـش طـالـع يـبـو الـيـمة بـالـحراير و
لـطـفال و دارك امـخـلنها ﮔفـرا و مـن ضـواك
امـعطلة
زيــنـة الـــدار ابـأهـلـها و انـــا دار ابـــلا
أهــل أبﮕى مـتحسرة عـلى فـرﮔاك و الـمدمع
يـهل
و انـــت لــهـلال ابـفـنـا داري ابــأنـواره
يــهـل مـفـارﮔك يـحـسين هـد ركـني و صـبري
زلـزلة
هـالوطن هـو وطـن جدك و انت يحسين
الإمام و عـن مـقامك و الوطن بتشيل يا عالي
المقام
و مـن بـعد متشيل عن دارك على الدار
السلام و عـلى كـل وافـد يـدﮒ بـابك لـحاجة و
مسألة
ﮔال الـيـها حـسـين يــا دار الـهـدى ردي
الـباب عـنـدي دار ابـكـربلا تـفتح لـي ابـواب
الـمصاب
فـيـها بـسـكن أنــا و شـباني عـلى حـر
الـتراب دار الـيـنـا مـــن ﮔبـــل فـيـها اﮔبــور
امـفـصّلة
هـنـاك مـوضـع داري الـمـذخور الـي فـيها
ﮔبـر هـناك مـوضع طـيحتي يـا دار عـن ظـهر
الـمهر
و الـمحل الـلي ابـثراه يصعد على صدري
شمر هـــذي داري الــلـي ابـسـكـنها ابــوادي
كـربـلا
دار لــكــن فــيـهـا أطــفـالـي تــبـيّـت
بـالـعـرا و نـــار لــعـدا بـالـضماير ﮔبــل داري
امـوجـرة
و زيــنـب ابـضـجة يـتـاماها و نـسـاها
امـحـيرة هـــذي داري و الــتـي بـتـبـات فـيـهـا
الـعـايـلة
دار غـربـة فـيـها لـيـل الـحـزن بـالحورا
طـويل مـرة تـنظر راس اخـوها يـقرا بـالرمح
الـطويل
و مرة تنظر جسمه اللي امدوّس ابحافر
الخيل هـــذي دار الــلـي بـتـراويها الـمـصايب و
الـبـلا
دار مـحـنـة فـيـهـا زيــنـب بـالـمـصايب
تـبـتلي تــنــدب اخـوتـهـا تــنـادي راح عـــزي الأولـــي
ابـليلة احـدعشر كـسيرة تـصيح ويـنك يـا
عـلي مـــن بــعـد دار الـمـديـنة داري ابــهـذي
الـفـلا