نـــــــاولـــــــونــــــي الــــــــــقــــــــــرآن قـــــــــــــــــــال حـــــــســــــيــــــن
: لـــــــــــذويــــــــــه » وجــــــــــــــــــــدَّ فــــــــــــــــــــي الـــــــركـــــــعــــــات
ِ
فــــــــــــــــرأى فــــــــــــــــي الــــــكـــــتـــــاب سِــــــــفــــــــرَ
عـــــــــــــــزاء ومــــــــــشــــــــــى قـــــــلـــــــبــــــه عــــــــــلــــــــــى
الـــــصـــــفـــــحـــــاتِ
لــــــــيــــــــس فــــــــــــــــي الــــقــــارئــــيـــن مــــــــثـــــــلُ
حـــــســـــيـــــن عــــــــــالـــــــــمـــــــــاً بـــــــالـــــــجـــــــواهـــــــر الـــــــغـــــــالـــــــيـــــــات
ِ
فــــــــهـــــــو يـــــــــــــــدري خـــــــلـــــــف الـــــســـــطــــورا
ســـــــطـــــــوراً اًلــــــــيـــــــس كـــــــــــــــلُ الاعــــــــجـــــــاز فـــــــــــــــي الــــكــــلــــمـــات
ِ
لــــلــــبـــيـــان الـــــعُـــــلــــوي ، فــــــــــــــي اُنـــــــفـــــــس الاطـــــــهــــــار
، مــــــــــســــــــــرى يــــــــــفــــــــــوقُ مــــــــــســـــــــرى الـــــــلــــــغــــــات
ِ
وهـــــــــــــــو وقــــــــــــــفٌ عـــــــلـــــــى الــــبــــصـــيـــرة ،
فـــــالابـــــصــــار ُتـــــــعـــــــشــــــو ، فــــــــــــــــــــي الانــــــــــجـــــــــم الـــــــبــــــاهــــــرات
ِ
يــــــــــقــــــــــذف الـــــــبـــــــحــــــرُ لـــــلـــــشـــــواطــــىء
رمـــــــــــــــــــلا ًوالـــــــــــلالــــــــــي تـــــــــــغــــــــــوص فــــــــــــــــــــي
الـــــــلُّـــــــجــــــاتِ
والـــــمـــــصـــــلُّـــــون فــــــــــــــــــــي الــــــــــتــــــــــلاوة
أشــــــــــبـــــــــاه وإنَّ الـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــروق
بــــــــــــالـــــــــــنـــــــــــيّـــــــــــاتِ
فـــــالــــمــــنــــاجــــاة شـــــــعـــــــلـــــــةٌ مـــــــــــــــــــــن
فــــــــــــــــــــؤاد صـــــــــــــــــــادق الــــــــــحـــــــــس مُــــــــــرهـــــــــف الـــــخـــــلــــجــــات
ِ
فــــــــــــــإذا لـــــــــــــم تـــــــكــــــن ســـــــــــــوى رجـــــــــــــع
قـــــــــــــول فــــــــــهــــــــــي لــــــــــهــــــــــوُ الـــــــشـــــــفــــــاه بــــالــــتـــمـــتـــمـــات
ِ
إنــــــــــمــــــــــا الـــــــســـــــاجــــــد الـــــمُـــــصـــــلـــــي
حـــــــســــــيــــــن طــــــــــاهــــــــــرُ الــــــــــذيــــــــــل ، طــــــــــيّـــــــــب الـــــنـــــفـــــحــــات
ِ
فــــــتـــــقـــــبّـــــلْ جـــــــبـــــــريـــــــلُ أثـــــــــــمــــــــــارَ
وحـــــــــــــــــــــي أنــــــــــــــــــــــت حُــــــمّـــــلـــــتـــــهُ إلـــــــــــــــــــــى
الــــــكـــــائـــــنـــــاتِ
إذ تـــــــــــلــــــــــقَّــــــــــاه جـــــــــــــــــــــــــــــــدُّه
وتـــــــــــــــــــــــــــــــلاه مُـــــــعـــــــجــــــزات تــــــــــــــــــــرنُّ فــــــــــــــــــــي
الـــــســـــجـــــعــــاتِ
وأبـــــــــــــــــــــوه مُـــــــــــــــــــــدوّن الــــــــــذكــــــــــر ،
اجــــــــــــــــــــراه ضـــــــــــيـــــــــــاءً عـــــــــــلـــــــــــى ســـــــــــــــــــــوادِ
الـــــــــــــــــــــدواةِ
فـــــالــــحــــســــيــــن الـــــفـــــقـــــيـــــهُ نــــــــــجــــــــــلُ
فـــــــقـــــــيــــــه أرشــــــــــــــــــــــــــــد الــــــمــــــؤمــــــنـــــيـــــن
لـــــــلـــــــصـــــــلــــــواتِ
أطــــــــلــــــــق الــــــســـــبـــــط قــــــلـــــبـــــه فــــــــــــــــي
صـــــــــــــــلاة فــــــــــالاريــــــــــج الــــــــــزكــــــــــي فــــــــــــــــــــي
الـــــنـــــســـــمــــاتِ
الــــــمـــــنـــــاجـــــاة ألـــــــــــسُــــــــــنٌ مـــــــــــــــــــــن
ضـــــــــــيــــــــــاء ِنـــــــــــحــــــــــو عــــــــــــــــــــرش الـــــــعـــــــلــــــيِّ
مـــــرتـــــفـــــعـــــاتِ
الامام الحسين عليه السلام يرى جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المنام:
وهـــــــــــمــــــــــت نـــــــعـــــــمـــــــةُ الـــــــقـــــــديـــــــر
ســــــــــلامــــــــــا ًوســــــــــكـــــــــونـــــــــاً لــــــــــلاجـــــــــفـــــــــن
الـــــــقـــــــلـــــــقـــــــاتِ
ودعــــــــــــــــــــــاهُ إلــــــــــــــــــــــى الـــــــــــرقــــــــــاد
هـــــــــــــــــــــدوء ٌكــــــــــهُــــــــــدوءِ الاســــــــــحــــــــــار فــــــــــــــــــــي
الــــــــــربــــــــــواتِ
وصـــــــــــحـــــــــــا غــــــــــــــــــــــبَّ ســـــــــــاعــــــــــة
هـــــــاتـــــــفـــــــاً «اخــــــــــتـــــــــاهُ بــــــــــنـــــــــت الـــــــعــــــواتــــــك
الـــــفـــــاطـــــمــــاتِ
إنـــــــــنــــــــي قـــــــــــــــــد رأيـــــــــــــــــت جــــــــــــــــدي
واُمــــــــــــــــي وأبـــــــــــــــــــــي والـــــشـــــقـــــيـــــقُ فــــــــــــــــــــي
الـــــــجـــــــنــــــاتِ
بَـــــــشّـــــــرونـــــــي أنـــــــــــــــــــــي إلـــــــيـــــــهــــــم
ســــــــــأغــــــــــدو مُــــــــــشـــــــــرقَ الــــــــــوجـــــــــه طــــــــــائـــــــــرَ
الــــــخــــــطــــــواتِ»
فــــــبـــــكـــــت والــــــــدمــــــــوع فـــــــــــــــي عــــــــيـــــــن
اُخـــــــــــــــت نـــــــفـــــــثـــــــات الـــــــبُـــــــركـــــــان فــــــــــــــــــــي
عــــــــــبــــــــــراتِ
صــــــــرخـــــــتْ :ويـــــلـــــتــــاه ، قــــــــــــــال : خــــــــــــــلاك
الـــــــشـــــــرُّ فــــــــالـــــــويـــــــل مـــــــــــــــــــــن نـــــــصـــــــيـــــــب
الـــــــعـــــــتـــــــاةِ
الامـــــــام الــحــســيـن عـــلــيــه الــــســـلام يـــــــاذن لاصـــحــابــه بــالــتــفـرق:
ودعــــــــــــــــــــــا صــــــــحـــــــبَـــــــه فـــــــخـــــــفُّـــــــوا
إلـــــــــــيــــــــــه فــــــــغــــــــدا الــــــنـــــســـــر فــــــــــــــــي إطــــــــــــــــار
الــــــــبُــــــــزاةِ
قـــــــــــــــــال إنـــــــــــــــــي لــــــقــــــيـــــت مــــــنـــــكـــــم
وفــــــــــــــــاءً وثـــــــبـــــــاتـــــــاً فـــــــــــــــــــــي الـــــــــــهــــــــــول
والـــــنـــــائـــــبـــــاتِ
حـــــســــبــــكــــم مـــــــــــــــــا لــــقــــيــــتــــم مــــــــــــــــن
عــــــــنــــــــاء فـــــــدعـــــــونــــــي فـــــــالـــــــقــــــوم يـــــــبـــــــغــــــون
ذاتـــــــــــــــــــي
وخــــــــــــــذوا عـــــتـــــرتــــي ،وهـــــيـــــمــــوا بـــــجُـــــنــــح الـــــلـــــيــــل
، فــــــــالــــــــلـــــــيـــــــل درعُـــــــــــــــكـــــــــــــــم
لــــــــلـــــــنـــــــجـــــــاةِ
إن تـــــــظـــــــلـــــــوا مـــــــــــعــــــــــي فـــــــــــــــــــــإن
أديـــــــــــــــــــــم الارض هــــــــــــــــــــــــــــذا يــــــــــــــغـــــــــــــصُ
بــــــــــــــالامـــــــــــــواتِ
جــــــــــــــواب الانـــــــصـــــــار لـــلـــحـــســـيــن عـــــلـــــيــــه الـــــــســــــلام
هــــــتــــــفـــــوا يـــــــــــــــــا حــــــســــــيـــــن لــــــســـــنـــــا
لــــــئـــــامـــــاً فَـــــنــــخــــلّــــيــــك مُـــــــــــفــــــــــرداً فـــــــــــــــــــــي
الـــــــــــفــــــــــلاةِ
فـــــــتـــــــقــــــول الاجــــــــــيــــــــــال ُ ويــــــــــــــــــــلٌ
لـــــــصـــــــحــــــب خـــــــلَّـــــــفــــــوا شـــــيـــــخـــــهـــــم أســــــــــيــــــــــر
الـــــــطـــــــغــــــاةِ
فَــــــنـــــكـــــونُ الاقــــــــــــــــذارَ فــــــــــــــــي صـــــفـــــحـــــةِ
الــــــــتـــــــأ ريــــــــــــــــخ والــــــــعــــــــارَ فــــــــــــــــي حــــــــديــــــــثِ
الـــــــــــــــرُواةِ
أو سُـــــــبـــــــابـــــــاً عـــــــــــلــــــــــى لــــــــــســــــــــان
عــــــــــجــــــــــوز أو لــــــــــســـــــــان الـــــــقــــــصّــــــاص فــــــــــــــــــي
الــــــســــــهــــــراتِ
يـــــــــــتــــــــــوارى أبـــــــنـــــــاؤنـــــــا فـــــــــــــــــــــي
الـــــــــــزوايــــــــــا مـــــــــــــــــــــن ألـــــــــــيــــــــــم الـــــــهـــــــجـــــــاء
والــــــلـــــعـــــنـــــاتِ
ســــــــتـــــــرانـــــــا غــــــــــــــــــــــداً نـــــــــــشـــــــــــرّفُ
حَـــــــــــــــــــــدَّ الـــــســـــيـــــفِ حــــــــتـــــــى يَـــــــــــــــذوبَ فـــــــــــــــي
الـــــهـــــبـــــواتِ
يـــــشـــــتـــــكـــــي مــــــــــــــــــــن ســــــــــواعـــــــــد
صـــــــاعــــــقــــــات وزنـــــــــــــــــــــــــــــود ســــــــــخــــــــــيّـــــــــةِ
الــــــــــضــــــــــربـــــــــاتِ
إن عـــــطـــــشــــنــــا فــــــلــــــيــــــس تَــــــعــــــطــــــشُ
أســـــــــيـــــــــاف ٌتـــــــــــعــــــــــبُّ الـــــســـــخـــــيـــــن فــــــــــــــــــــي
الـــــمـــــهـــــجـــــاتِ
لا تـــــــــــرانــــــــــا نـــــــــــرمــــــــــي الـــــــبـــــــواتـــــــر
حــــــــــتــــــــــى لا نُـــــــبـــــــقّــــــي مـــــــنـــــــهــــــا ســــــــــــــــــــوى
الـــــقـــــبـــــضــــاتِ
لــــيــــتــــنــــا يــــــــــــــــا حــــــســـــيـــــن نـــــســـــقـــــط
صــــــــرعـــــــى ثــــــــــــــــم تــــــحـــــيـــــا الــــــجـــــســـــوم فــــــــــــــــي
حــــــــيــــــــواتِ
وســــــنُـــــفـــــديـــــك مـــــــــــــــــــــرةً بـــــــــــعــــــــــد
اُخــــــــــــــــــــرى ونُــــــــــضــــــــــحّــــــــــي دمـــــــــــــــاءنــــــــــــــا
مـــــــــــــــــــــــــــــرّاتِ
أصـــــبـــــحـــــوا هــــانــــئــــيـــن كـــــالـــــقـــــوم فــــــــــــــي
عــــــــــــــرس ســــــــــــــكــــــــــــــوت مُــــــــــعـــــــــطّـــــــــل
الــــــــــــــزغـــــــــــــرداتِ
إن درع الايـــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــان بــــــــــــــالــــــــــــــحـــــــــــــق
درعٌ نـــــــســـــــجـــــــتـــــــه أصــــــــــــــابــــــــــــــعُ
الـــــــمُـــــــعـــــــجـــــــزات
يُـــــــــــرجــــــــــع الـــــــســـــــيـــــــف خـــــــائـــــــبـــــــاً ،
ويــــــــــــــــــــردُ الــــــــــرمـــــــــح ، فـــــالـــــنـــــصــــلُ هـــــــــــــــــــازىء
بـــــالـــــقـــــنــــاةِ
مــــــثــــــلـــــمـــــا يـــــــطـــــــعـــــــن الـــــــــــهــــــــــواء
غـــــــــــبــــــــــي ٌّفــــــــيـــــــجـــــــيـــــــب الاثـــــــــــــــيــــــــــــــرُ
بــــــالــــــبــــــســـــمـــــاتِ
يـــــــغـــــــلـــــــب الـــــــــــمــــــــــوتَ هـــــــــــازئــــــــــاً
بـــــــحـــــــيـــــــاة لا يـــــــــــــــراهــــــــــــــا إلاّ عــــــــــمـــــــــيـــــــــق
سُــــــــــــــبــــــــــــــاتِ
فـــالـــلـــبـــيـــبُ الــــلــــبــــيـــبُ فـــــيـــــهـــــا يـــــــجـــــــوبُ
الـــــعـــــمــــر فــــــــــــــــــــــي زحـــــــــــمـــــــــــة مـــــــــــــــــــــن
الـــــــتـــــــرّهـــــــاتِ
ويـــــــعـــــــيـــــــش الـــــــفـــــــتـــــــى غـــــــريـــــــقــــــاً
بـــــــجـــــــهــــــل فـــــــــــــــــــــإذا شـــــــــــــــــــــاخ عــــــــــــــــــــاش
بـــــالـــــذكـــــريـــــاتِ
ألـــــــــــــــــمٌ فــــــــــــــــي شــــــبـــــابـــــه ، فــــــمـــــتـــــى
ولّــــــــــــــــى فـــــــــــدمــــــــــعُ الـــــــحـــــــرمــــــان فــــــــــــــــــــي
الـــــلـــــفـــــتـــــاتِ
إن مــــــــــــــــــــا يـــــــكـــــــســــــب الـــــشـــــهـــــيـــــدُ
مــــــــــضــــــــــاءً أمــــــــــــــــــــــــــــل كــــــالــــــجــــــنـــــائـــــن
الـــــــضـــــــاحـــــــكـــــــاتِ
فــــــــهــــــــو يــــــــطــــــــوي تــــــــحـــــــت الاخــــــــامـــــــص
دُنــــــــيـــــــا لــــــــــيــــــــــنــــــــــال الــــــــــعُــــــــــلــــــــــى بـــــــــــــــدهــــــــــــــر
آتِ