عـمـه بـعـجل هــس أريـد الـوالي
حـسين شـفـتـه بـنـومـي يـالـوديـعة بـغـير
كـفـين
شـفـته يـعـمه و ضـمـني الـصـدره
وقـلي جــيـتـج يـبـنـتي لا تـنـوحـي تـــاه
عـقـلـي
يــا بـعـد روحـي و يـا بـعد نـاسي و
أهـلي لا تـفـجـعيني بـالـبـكا يـــا مـهـجة
حـسـين
شـفـته يـعـمه و كـسر قـلبي لـو
تـشوفيه جــثــة بـلـيـا راس احـاجـيـني و
أحـاجـيـه
مــن نـحـره يـتـكلم أو كــل الـلـي
مـآذيـه حــالـج يـزيـنـب و الـيـتـامى و
الـخـواتـين
نــاديـتـه يــابــوي دقــلــي يــمـتـه
تــعـود قـلـي تــرى هـيـهات إعــود الـلـي
بـللحود
جـاوبـته مــا أقــدر عـلـى فـراقك
يـلعمود لازم أشـوفـك يــا عـزيـزي و قــرة
الـعين
قــلــي تـشـوفـيـني يـبـنـت الآل لـطـيـاب هـالـلـيـلة أو الله يـعـيـنـج و الـقـلـب
ذاب
و الله يـعـين بـنـة الـزهـرا و داحـي
الـباب و تـصـيـري مـصـيبة جـديـدة و الله
اعـيـن
قــالـت الــحـورا يـارقـية تـسـلي
الـسـاع قـالـت يـعمة شـلون أو قـلبي صـار
مـلتاع
لازم الـلـيـلـة انــظــر الــوالــي
الــمـنـاع لـو أبـكي كـل دهـري و اصب الدمع نهرين
ظــلـت تـسـكـتها و هـــي تـجـري
دمـعـها و صـارت الـضجة و بـالقصر كلمن
سمعها
نـــادي يــزيـد بـعـجل جـيـبوا لــي خـبـرها مـنهي الـلي تـبكي بهالوقت بين
النساوين
قـــال شـتـريـد الـطـفـلة هــس
سـكـتوها قــالـوا تــريـد تــشـوف هـالـساعة
أبـوهـا
قـــال ارسـلـوا راســه و أبــد لا
تـمـنعوها بـلجت تموت أو نخلص من النوح أو
لونين
و ما بين ما الطفلة على المظلوم في نوح دخلوا عليها و لن تشوف الطشت
مطروح
شـافت أنـوار مـشرقة مـن وسـطه
تـلوح قـالـت يـعـمه جـايبين الـطشت مـن
ويـن
نـــادت يـبـنـتي دارفــعـي عـنـه
الـمـنديل رفـعـت الـمـنديل أو دمـعها بـخدّها
اسـيل
و لـن راس أبـوها بـالطشت و عيونه
تميل يـمها و فـي الـحال صـرخت بنت
الميامين
خـلـت الــراس بـحـجرها و ظـلـت
تـحـنّي إيـديـها مــن دمــه أو مـنـها الـظهر
تـحني
و نـــادت يـغـالي ضـيـعتني بـصـغر
سـنـي مـــن لـيـنـا بــعـدك يــا ولـيـنا
بـهـالبلادين
مـــن لـلـصـغير إلـيـن يـكـبر يـبـن
لـمـجاد و مــن لـلـيتيم بـها الـفلا و مـا بـين
أوغـاد
يــا بــوي خـذنـي ويــاك هـالساعة
يـلعماد و أحنت على الراس أو دمعها على الخدين
أو لــن زيــن لـعـباد الـتـفت لـيـها و
تـنـثر دمــعـه أو نـــادى عـمـتـه شـيـليها
مـقـدر
قـالـت يـعـقلي لـيـش خــل تـتـزود
أكـثـر قـلـها رقـيـة مــن الـوجـد مـاتت
بـهالحين
أو مــا حـركـتها الا الـيتيمة مـا بـها
شـعور نـادتـهـا لـنـهـا مـيـتة و قـامـت بـهـا
تــدور
و تـنادي يـخويا حـسين فـي هالبنت مأجور انـتـوا قـضـيتوا و آنــا مــا بـيـن
الـمـلاعين