يــا صــوتَ مـأذنتي ويـا
مـحرابي ورحـيـقَ قـافـيتي وحـبـرَ
كـتـابي
اسـعف مديحي كي يقولَ
خرائدا تـحـظى لــدى الاخـيار
بـالإعجاب
ولـكي ابـلَّ الـروحَ مـن
رشفاتكم رشــفـا يـمـازجُ قـطـره
لـتـرابي
انـي قـصدتُ ومـا سواك لحاجتي امــضـي الــيـه مـنـوخـا
بـركـابي
يـابن الحسين فدتكَ مقلةُ
عاشق نـاجـتك ادمـعـها عـلـى
الأهــداب
نـزلـت عـلـى خـدٍ تـفرَش
حـبكم مـنـذُ الـصبا فـي جـيئتي
وذهـابي
قـالوا بـرزت الـى الجيوش بكربلا كـالـبـدر يــأخـذ مـجـمع
الألـبـاب
تـسـتنفرُ الـهـيجا وتَـصـعَدُ
مُـبرقا مـتـفاخرا فــي اطـهـر
الأنـسـاب
ومـصـلـتا سـيـفـا يُـحـطـمُ
آخــذا شــرَّ الـنفوس الـى اشـدٍّ
عـذابِ
لا غـرو ان ظنتك في ساح
الوغى نـفـسَ الـنـبيِّ وهــازمَ الأحـزاب
ِ
فـلقد اعـدتَ بـكربلاء فـتوحَ
مـنْ اردى الـكـمـاة بـصـولةٍ
وضِــرابِ
ودَكـكت حـصنَ الشرِّ فهي
كخيبرٍ عـادت وعـدتَ كـمن دحى
للباب
افـديـك مـعتجر الـسلاح
مـجاهدا والـحربُ قـابضةٌ عـلى
الاعـصاب
لـلـه ضـربـكَ فــي مـيـادين
الإبـا قـوضـت فـيـه مـعـاقل الارهــاب
لـله صـوتُك يـشرأبُ الـى
الـسما انـــي عـلـى ديــنِ الـنـبيِّ
آيـابـي
أيـــهٍ عـلـيَّ الـشـأن ايُّ
فـضـائل أورثـتـهـا عـــن كــابـر
الاطـيـاب
هـي ابـهرت كـل الـعقول
وانـني فــي عـدّها حـتما يـضيعُ
حـسابي
لــك طـلـعةٌ تـحكي الـنبيَّ
وغـرةٌ تـحـكي عـلـيا ذاك لـيـث
الـغـاب
يــا قـاصـدا قـبـر الـذبـيح
بـكـربلا ابـلغه مـن فـيض الاسى
تسكابي
سلم على الشهداء من آل
الهدى واقـــرأ عـلـيـا بـلـغتي
وخـطـابي
(يابن الحسين شفاعة هي ترتجى يــوم الـممات وبـمعثي ومـآبي
)