الـــــــــجـــــــــســــــــم نـــــــــــــامـــــــــــــا
لــــلــــشـــاعـــر: نــــــــــــــادر الـــــتــــتــــان
الـــجـــســم نــــامــــا .. والـــقـــلــب
هــــامـــا لــكـي يـــروي الـضـمـايا .. فـــي ركـــب
الايـامـا
والـــــرأس بــالـجـرح .. قــــد شــعــا
كـالـصـبـح يــرعـى الـيـتـامى والـهـفـي .. مــن ذروة
الـرمـح
مـــن طـــاح ابـواسـكـينه ومـــن غـمـضـت
عـيـنه أتــخــيـل اشـــصــار وخــيـالـي ايــظــل
جــريــح
عــالـغـبـره بــجــروحـه مـــــن يــنــتـزع روحــــه چاويـــنـــه عــزرائــيــل ايــخــلـصـه
ويــسـتـريـح
جــنــه اعــتــذر مــنــه وشــــال بــعـجـل
عــنــه مــايـقـدر ايــشـوفـه عــلــى الــرمـضـه
طــريــح
إتــــصـــور الـــحــالــه لانـــبــضــه لا أنـــفـــاس
راســـه بــرمـح عـالـي وجـسـمه الـعـفير انــداس
مـــن شـــدة الـحـيـره ومـــن فـزعـة الإحـسـاس
ظــلـت تـــرف الـــروح بــيـن الـجـسـد والــراس
إذا تـقـدر فــي هـاللحظه .. تـخيل روحـه مـحتاره
مـحـد يـتـجرا يـاخـذها .. أو ربــك يـعـلم أســراره
تـشيل ولـلسما تـصعد .. لـو اتـظل تـنفض اغـباره
لـو اتـسافر مـثل زيـنب .. تـصون ايـتامه واصغاره
تـــســقــي الــظــمــايـا .. تــحــمــي الــســبـايـا
الـــجـــســم نــــامــــا .. والـــقـــلــب
هــــامـــا لــكـي يـــروي الـضـمـايا .. فـــي ركـــب
الايـامـا
والـــــرأس بــالـجـرح .. قــــد شــعــا
كـالـصـبـح يــرعـى الـيـتـامى والـهـفـي .. مــن ذروة
الـرمـح
يــــوم ارتــفــع راســــه ظــــل يــاخـذ
انـفـاسـه والــلــي مــشـو مـــن حــولـه ظــلـو
يـسـمـعون
مــاغــيَّـره الــمـقـتـل مـــــن عــالــرمـح
رتـــــل (هــــــذا الـــــذي كــنــتـم بـــــه
تـسـتـعـجـلون)
كــلـمـن حــضـر يـسـمـع مـــن دمَّـــه
والـمـدمـع (ســبــحــانَ ربِّ الـــعــرش ِعـــمَّــا
يــصــفـون)
شــــل خــلــى هــالآيــات .. بـشـفـاتـه مــنـثـوره
لـــومــا خـــلــود الــــروح .. والآيــــه مــذكــوره
شـــل خــلـى مـــن عـيـنـه .. يـظـهـر أثــر نــوره
وامـــن الــرمـح يــقـرأ .. ســوره عـقـب ســوره
لأن روحــــه مــاغـابـت .. قـــت تـتـفـقد الأيــتـام
بـقت تـجري اوي كـل .. دمـعه بـقت تـتخلل الآلام
مـشت لـلكوفه ويـاهم .. مشت وي الظعن للشام
رغم ترك الجسد عاري .. من احسين الجفن مانام
يــــهـــدي الــحــيــارى .. يـــفـــدي الأســــــارى
الـــجـــســم نــــامــــا .. والـــقـــلــب
هــــامـــا لــكـي يـــروي الـضـمـايا .. فـــي ركـــب
الايـامـا
والـــــرأس بــالـجـرح .. قــــد شــعــا
كـالـصـبـح يــرعـى الـيـتـامى والـهـفـي .. مــن ذروة
الـرمـح
قـــــــــرآن وآيــــاتــــه جـــمـــلــة
كـــرامـــاتــه مــــن قـطـعـتـه لـرجـوعـه مـــن بــعـد
الـغـيـاب
مـــن مـدمـعـه الــلاهـب فـــي مــنـزل
الــراهـب لـدمـومـه وهـــو اعـلـى الـطـشت مـثـل
الـكـتاب
مــابــطـل اعـــجــازه ومــــا بــطـلـت
احــــرازه وادمــوعـه مـــن عـيـنـه تــهـل مــثـل
الـسـحـاب
لــومـا يــحـس الـــراس .. لـــو مـاعـظـم شـانـه
مــالــوعـوه بـــســوط .. وانــكــسـرت اســنـانـه
لـــــو مــاحـنـان الــــروح .. مــابــارى نــسـوانـه
لــكــن شــعــوره اويــــاه .. والـطـفـلـه بـرهـانـه
لأنـه يـنظر الـها بـعين .. أحـاسيسه الـلي مـاتغفى
رقـيـه شـافـته أوســع .. حـضـن يـاخـذها بـالرأفه
بـقت تـبچي عـلى راسـه .. وتحس بطيبته وعطفه
واخـذهـا بـالعجل عـنده .. أخـذها مـيته فـي صـفه
يـــــــأوي الــصــغـيـرة .. يــنــهــي الــكــسـيـره
الـــجـــســم نــــامــــا .. والـــقـــلــب
هــــامـــا لــكـي يـــروي الـضـمـايا .. فـــي ركـــب
الايـامـا
والـــــرأس بــالـجـرح .. قــــد شــعــا
كـالـصـبـح يــرعـى الـيـتـامى والـهـفـي .. مــن ذروة
الـرمـح