(( هـــــــــزم الـــعــســكــر ))
نـــــــــــــــادر الـــــتـــــتــــان
هــــزم الـعـسـكـر و
حــسـامـه يـنـادي الـمـوت و يـبقى
حـسين
أنـــــــا عــــبـــاس الــحــريـبـة
أنـــــــا ضــــرغـــام الــكـتـيـبـة
عــلـى مــوتـي الــمـاي اجـيـبـه
ســـل قـلـبه مــن غـمـد الـقـهر و ارتــبـكـت ســيــوف
الــعـدى
اســـرع مـــن صـــروف
الـقـدر عـــــن غــايـتـه مــــن
يــبـعـده
و عــيــونــه بــعــيـون
الــنــهـر مـــثـــل الأســــــد
يــتــوعــده
جــيــتـك يـــــا نـــهــر
الــبــيـن يــالــمــاحـتـرمـت
حـــســـيــن
جـيتك أذبـحك يا ميت الاحساس
مــــــا تــنــفـعـك
الــصــفــوف صـــبــرك عـــلــيّ و
شـــــوف
بـس أوصـلك تعرف من العباس
كــنــس الــجـيـش
بـصـمـصامه وهــــبّ يــشـابـه ريـــح
الـبـيـن
هــــــلا يــــــا روح الــضــمـايـا
يــا بــو جــود و سـيـف و رايــة
بـــإيـــدك فـــصــول الــنـهـايـة
هــــزم الـعـسـكـر و
حــسـامـه يـنـادي الـمـوت و يـبقى
حـسين
أنـــــــا عــــبـــاس الــحــريـبـة
أنـــــــا ضــــرغـــام الــكـتـيـبـة
عــلـى مــوتـي الــمـاي اجـيـبـه
هــــذا الــفـرات و مـــا
حــمـل اخــمــد يــــا عــبــاس
الـظـمـا
قـــال الــلـي مـــا عـنـده
أمــل فــي الـدنـيا مــا يـخـون
الـسما
لــــو أرتــــوي بــغـيـر
الأجــــل بـــاجـــر شـــقــول
لــفـاطـمـة
شــــــال الــعــلــم
والـــجـــود كـــفـــى الـــوفــى
بــالــوعـود
سـبعين ألـف بـين الـخبى و بينه
حوّل عليهم لينوبدل ظهرهم ليل
وبـعيونه بـس عـبدالله و سـكينة
مـــشــى لــلـمـوت و
جــدامــه ســيـوف و عــامـود و
سـهـمين
خــــلـــع شـــمــالــه يــمــيـنـه
ضــــــرب الـــمــوت بـجـبـيـنـه
و رحـــلــت بــالـقـربـة عــيــنـه
هــــزم الـعـسـكـر و
حــسـامـه يـنـادي الـمـوت و يـبقى
حـسين
أنـــــــا عــــبـــاس الــحــريـبـة
أنـــــــا ضــــرغـــام الــكـتـيـبـة
عــلـى مــوتـي الــمـاي اجـيـبـه
راح و بـــقــى مــشــهـد
ألــــم شــوفــه بـدلـيـلـك و
اســمـعـه
و حـسـين يـهـل مــن عـيـنه
دم يـــســأل أخـــــوه
بــمـصـرعـه
بــعــيـونـك يـــظــل
الــســهـم لــــــو مـنـهـابـالـقلب
أنـــزعــه
طــــاح عــلــى خــيــه
وصـــاح لا تـــقـــلـــي عــــمــــرك
راح
لا يـالـقمر قـلـبك أحـن وأطـيب
عــــنـــدك أمــــانـــة
لــــــواي يـــــا خـــويــة ظـــــل
ويــــاي
رد الــخـيـم لا تــنـذبـح زيــنــب
فـــرش الـهـامـة عـلـى
الـهـامة والــجـفـيـن عـــلــى
الـجـفـيـن
درى شــيــصــيـب الـــوديــعــة
وعــــــرف نــهــايـة رضــيــعـه
بـــقـــى حـــايـــر بـالـشـريـعـة
هــــزم الـعـسـكـر و
حــسـامـه يـنـادي الـمـوت و يـبقى
حـسين
أنـــــــا عــــبـــاس الــحــريـبـة
أنـــــــا ضــــرغـــام الــكـتـيـبـة
عــلـى مــوتـي الــمـاي اجـيـبـه