أي الــمــدامــعَ مــقـلـتـي
تــجـريـهـا ولأي خـــطـــب زفـــرتــي
أبــديــهـا
مــا كـنـت اخـدم غـير آل
الـمطصفى احــزانــهـم عـــنــدي انــــا
ارويــهــا
واقــول مــا عـنـدي ولـسـتُ
بـخائف مــــــن أول الأقــــــوام أو
تــالــيـهـا
فـلـيـقبر الـشـعـر الـرخـيص أذا
غــدا ســتــرا عــلــى إجـرامـكـم
يـخـفـيها
ولـيـشـنق الـبـهـلول حــتـى لا
يـــرى عـــهــد الــرشــيـد لامــتــي
يُـبـلـيـها
بـــابــا يــقـاربـهـا الــنـبـيُّ
مـعـظـمـا وبـــآيــة الـتـطـهـير كــــم يـأتـيـهـا
!
لاذت بــهــا الــزهــراء دون خـمـارهـا صـــون الـحـجـاب وعــبـرة
تـعـطـيها
يــأتـي لــهـا الـصـهـاكُ دون قـريـشها عــمـدا الـــى الـزهـراء كــي
يـؤذيـها
ويــحـطُ مـــن قــدر الـنـبي
بـظـلمها ولـــقــد رأى كـــــم آيـــــة
تـعـنـيـها
اصـحـابكم ضـاعـت ولـيس
لـصحبكم فــخـر عـلـى الاجـيـال فــي
مـاضـيها
مـــا فـخـرهـم قــولـوا واي
فـضـيـلة مــــن دون عــتـرة احــمـد ٍ
نـرويـهـا
هــل بـآهـل الـطـهرُ الـنـبي
بـجمعهم دون الــبــتـول وبــعـلـهـا وبــنـيـهـا
؟
هـل كـان فـي الـقرآن فـيهم هل
أتى هـــل كـــان لـلأصـحـابِ ذكـــرٌ
فـيـها
والـرايـة الـعـظمى الـتـي فــي
خـيبر الـمـصـطفى قــولـوا لـمـن
مـعـطيها
مــن كــان بـالـفتح الـمـبين
مـحـطما اوكـــار اهـــل الـشـرك فــي
واديـهـا
مــن بــات مـن فـوق الـفراش
مـلبيا دعـــوى الــرسـولِ ونـفـسَـه
يـفـديها
مــن صـاحـب الـفـقار دون
رجـالـكم مــن فــارس الاســلام مــن
حـامـيها
مـــن كـانـت الـزهـراء دون
نـسـائكم مــــن سـمـيـت فــخـرا بـــأم
أبـيـهـا
مـــن زوجــت عـنـد الـسـماء
بـحـيدر وصــداقــهـا إن كـــنــت لا
تــدريــهـا
الــبـدر والـشـمس الـمـنيرة
والـربـى وبـــواطـــن الـــوديــان او
عــالـيـهـا
هـــذا لـعـمرك مـبـعض مــن
فـضـلها ومـــــداد عــلــم الله شــــار
الــيـهـا
انــي رفـضـت الـصمت حـتى لا
أكـن كــالــبــبـغـاء مـــبـــجــلا
قــالــيــهـا
وأقــولــهــا والــنـاصـبـيـة
فــلـتـصـخ قــولــي وإن أدريــــه لـــن
يـرضـيـها
اصـحـابـكم عــنـدي كـعـفـطة
عـنـزة إن صــــار مــــروان لــهــا
راعــيـهـا
أو تغضبوا (غضب الخيول على اللجمْ) هــــذي لـعـمـرك وصـفـتـي
سـمـيـها