أبـــــــــــــــــــو الــــــفــــــضــــــل
نـــــــــــــــــــادر الـــــــتــــــتــــــان
نــــــــــزل راعــــــــــي
الـــعـــلـــم و زيـــــــــنــــــــب
بــــــــالألــــــــم
تـنـادي بــو الـفـضل نـنـخاك لا تـضيعنا
صـــــعـــــب يـــــابــــو
الـــشـــيـــم تــــــعــــــوفـــــك
هــــلــــخــــيــــم
عگب عـينك يـا مـهيوب الـعدو يـروعنا
دهــــــر جـــايـــر ســـطـــا
عــلــيـنـا و غـــايـــتـــنــا تــــــــــرد
لــــيـــنـــا
ســمــعــهـم بـــحــســرة
يــــنـــادون گطـــره يــريـدون والــكـل
عـطـشان
وعــــدهــــم يــــرحــــل و
يــــعــــود لــيـهـم و الــجــود بــالـمـاي
مــلـيـان
تـــلـــظــى لـــبـــاســه
الــمــعــلـوم و بــعـيـن عــــزوم مــثــل
الــبـركـان
لـــــواهــــب مـــــــــن
زفـــــراتــــه و بــنــظــراتـه يــفــنــي
الـــعـــدوان
نـــــــــزل لـــيـــهـــم و
عـــلــيــهــم ضــــيگ الـفـضـا و خــمّـد
بـالانـفـاس
بـــفـــزع رجـــفـــو مــــــا
عـــرفـــو هـــل بـالـحـومة حــيـدر والله
عـبـاس
و زيـنـب عـلـى الـرايـه شـابح بـصرها
و تـطـلـب مـــن الله يـسـلـم گمـرهـا
عــــــمـــــدهـــــا
الـــمـــعـــتـــمـــد و اذا خــــــــــــــــر
الــــــعـــــمـــــد
تضيع و كل صبرها يذوب فوگ جروحه
و اذا عــــــنـــــهـــــا
ابـــــتـــــعـــــد مــــــاحـــــد يــــــــــبگى
بـــــعـــــد
لـجـلها سـاعـة الـشـدات تـدفع روحـه
أبــــوهـــا مـــــــو صــــــي
عــلــيـهـا بــــعـــد عـــيــنــه يــــظـــل
لــيــهــا
نــــــــــزل راعــــــــــي
الـــعـــلـــم و زيـــــــــنــــــــب
بــــــــالألــــــــم
تـنـادي بــو الـفـضل نـنـخاك لا تـضيعنا
صـــــعـــــب يـــــابــــو
الـــشـــيـــم تــــــعــــــوفـــــك
هــــلــــخــــيــــم
عگب عـينك يـا مـهيوب الـعدو يـروعنا
دهــــــر جـــايـــر ســـطـــا
عــلــيـنـا و غـــايـــتـــنــا تــــــــــرد
لــــيـــنـــا
هــزمــهــم وحــــــده و
الــصــفــوف فـــرت بـالـخـوف مـــا تـــدري
لـويـن
و لـــــــــو لا طــــبــــع
الــــخــــذلان صــفــه الـجـيـمـان بــحـسـام
الـبـيـن
غــــــدرهــــــم يــــغــــلـــي و
زادوه وســفـه و رادوه مـــن خــلـف الـعـين
تـــشـــظـــو فـــــــــي
مــحــنــتـهـم كـــــل مـنـيـتـهـم گطـــــع
الچفــيــن
فــــــــرى وجــــــــوده و
زنــــــــوده راحـــــــن لا يـــســـاره ولا
يــمــيـنـه
عگب عـــــيـــــنــــه
چفـــــيـــــنــــه ضــربــة الــعـمـد فــضـخـت
جـبـيـنـه
بگى عـلـى الـتـرايب و دمــه يـتـجارى
و گلـلـبه عـلـى زيـنب و كـل الـحيارى
و مــــــــــن صـــــــــوب
الـــنـــهـــر لأبــــــــــو ســـكـــيــنــة
اعـــــتــــذر
سلامي عليك و مني يسيل نهر دمومي
زمــــــــــــن بــــيــــنـــا
غـــــــــــدر و فـــــــــرگنــــــــا
الــــــــدهــــــــر
يـخويه اشـبيدي هـذا اليوم اصبح يومي
يــالــيــتـك يـــــــا لأخـــــــو
يـــمـــي تـــشــوف الــــي جــــرى
بـجـسـمـي
نــــــــــزل راعــــــــــي
الـــعـــلـــم و زيـــــــــنــــــــب
بــــــــالألــــــــم
تـنـادي بــو الـفـضل نـنـخاك لا تـضيعنا
صـــــعـــــب يـــــابــــو
الـــشـــيـــم تــــــعــــــوفـــــك
هــــلــــخــــيــــم
عگب عـينك يـا مـهيوب الـعدو يـروعنا
دهــــــر جـــايـــر ســـطـــا
عــلــيـنـا و غـــايـــتـــنــا تــــــــــرد
لــــيـــنـــا
الـــــى حــســيـن وصـــــل
صـــوتــه ســـاعــة مـــوتــه هـــيــج
الــجــروح
گصـــــــد لـــــــه و بـــكـــل
ونــــــه تــطــلــع مـــنــه تــنــحـزن
الـــــروح
و وصــــــــل يــــمــــه و
شــــافــــه غــيــر اوصــافــه و بــــدم
مـسـفـوح
انــحــنـى عــلـيـه تــلـظـا و
جــسـمـه صــــار يـكـلـمـه و يــنـشـد لا
تــــروح
مــــــن شــجــونــي يــــــا
عــيــونـي مـنـكـسر يـــا ســـور الـعـيله
ظـهـري
يـــبـــو الــغــيــره لـــمـــن
غـــيـــره مــــا يــظــل الــيـه ســعـة
لـصـبـري
بـشـيـلك الــى الـخـيمة يـالـما تــروى
أنــــا و زيــنــب نــــأدي حگ الأخـــوة
تـــــــــركــــــــت
الـــــعــــايــــلــــة غــــــريــــــبـــــة و
نــــــاحـــــلـــــة
و بــعـدك بالله يـــا عـبـاس شـيـسليها
يـــــــــحــــــــوط
بــــهــــلـــبـــلـــى تـــــــــمــــــــوت
بــــــكـــــربـــــلاء
مــن الـهـم و الألــم و الـنـوح يـمخليها
گبــــلــــل مــــوتـــك
يــالــمـخـضـب دگلــــــي مــــــن لــزيــنــب
ظـــــل
نــــــــــزل راعــــــــــي
الـــعـــلـــم و زيـــــــــنــــــــب
بــــــــالألــــــــم
تـنـادي بــو الـفـضل نـنـخاك لا تـضيعنا
صـــــعـــــب يـــــابــــو
الـــشـــيـــم تــــــعــــــوفـــــك
هــــلــــخــــيــــم
عگب عـينك يـا مـهيوب الـعدو يـروعنا
دهــــــر جـــايـــر ســـطـــا
عــلــيـنـا و غـــايـــتـــنــا تــــــــــرد
لــــيـــنـــا