يـــــــــــــــــــــــوم احــــــــــــدعـــــــــــش
نـــــــــــــــــــــــــادر الـــــــــتــــــــتــــــــان
يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم
الــــشـــوم زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا
الـــــيــــوم صـــــــــــــــــــــــارت
بــــــــعــــــــيـــــــده
ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن
تــــنــــام حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و
أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن
الــــــظــــــلام زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
آه و نــــــــــــزاح ســــــتــــــار
الــــلــــيــــل آه و الــــعــــيـــن تـــــشـــــوف
الـــــويـــــل
آه ويـــــــــــن الــــشــــمـــس
بـــهـــلـــيــوم آه لــــــــو هــــــــم داســــــــت
هــلــخــيــل
غـــــــربــــــة و لــــــلأســــــى
ذيــــــــــــول و الــــــعــــــيـــــلـــــة
بــــــوجـــــلـــــهـــــا
يــــــــــــا يــــــــــــوم احــــــدعــــــش
گول زيــــــــنـــــــب ويــــــــــــــن
اهـــــلـــــهــــا
عـلى زيـنب وحـشة الـدنيا و ما تجبرها الحسرة
ألــم و ضـيـعة و نـار و حـيرة و تـاليها الـسفرة
كــــــــلــــــــهـــــــم
عــــــــافــــــــوهـــــــا فـــــــــي غـــمـــضـــة مـــــــــن
الـــعـــيــن
مـــــــــــــــا تـــــــــــــــدري
بــــهــــمـــهـــا تــــــــتــــــــوجــــــــه
لاويـــــــــــــــــــــــن
و الـى هـللحظة الاجـساد تـون من فوگ الغبرة
عـطـش و مــا تـتـروى الأوصــال بـغـير الـعبرة
مــــــــــــحــــــــــــد
واراهـــــــــــــــــــــــم مــــــــــــــن ظـــــــهـــــــر
الـــــعــــاشــــر
صـــــــــــرعــــــــــى و
خـــــــلـــــــوهــــــم وســــــــفـــــــه بــــــــــــــلا
ســـــــاتـــــــر
كـــــافــــلــــي مــــــــــــن
الـــصـــوبـــيـــن مگطــــــــــــوعـــــــــــه
ايــــــــــــــــــــــده
و بــــــلاهـــــب الــــرمـــضـــة
حــــســـيـــن حـــــــــــــــــــــــــزو
وريــــــــــــــــــــــــده
راحـــــــــــــت أشــــــبــــــال
الــــــكــــــرار و انــــــطــــــفــــــت ذيچ
الأنــــــــــــــــــوار
و ظـــــــلــــــت تـــــــعــــــد
الأكــــــــــــدار زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــدة
يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم
الــــشـــوم زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا
الـــــيــــوم صـــــــــــــــــــــــارت
بــــــــعــــــــيـــــــده
ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن
تــــنــــام حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و
أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن
الــــــظــــــلام زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
نــــــــادت فـــــــي گلـــلــبــي
الـــمــجــروح مـــــــــن فـــيـــنـــا خــــويــــه
الـــمـــذبــوح
روحــــــــك شــــافـــت مـــــــرة
الــــمـــوت و چم مـــــــوت تــــصـــد بـــيــنــا
الـــــــروح
مـــــــــــــــا واحـــــــــــــــد
رحـــــمـــــنــــا يــــــــــــــا خـــــــويـــــــه
انـــهـــضـــمـــنــا
بــــــيــــــن الــــحــــيــــرة و
الــــــخــــــوف يـــــــــتــــــــزايــــــــد
ألــــــــمــــــــنــــــــا
عـلـى زيـنـب كــل گلـلب الـيوم يـموج بـزلزاله
عـلـى شـوفة هـلراس حـسين بـراس الـعساله
الله
يــــــــــــســــــــــــاعـــــــــــدهـــــــــــا عــــــــــــــن ضـــــيــــمــــه و
بـــــــلــــــواه
جــــــــــــــــــــــرح و
خـــــــاطـــــــرهـــــــا و مـــــــــــــن يــــســــمــــع
شــــــكــــــواه
عـلى زيـنب حـتى الـصخر اجرى دموعه الهماله
عـلـى مـشـيتها بـولـية تـنـاحب خـيـها و جـتـاله
صـــــــــــــــك مــــــــــــــات
عــــلــــيـــهـــا تــــــــتــــــــوافــــــــد
ألـــــــــــــــــــــــوان
و مـــــــــــــن عـــــــظــــــم
الـــــحــــالــــة تــــــــبچيـــــــهـــــــا
الـــــــــــعـــــــــــدوان
كـــــلـــــمـــــا تـــــخـــــفــــت
بـــــيـــــهــــا مــــــــحــــــــنـــــــة
شــــــــــــديـــــــــــدة
حـــــــلــــــت يـــــاويــــلــــي
عــــلـــيـــهـــا مــــــــحــــــــنــــــــة
جــــــــــــديـــــــــــدة
طــــــالـــــت و طــــــالـــــت
الــــــــــدروب و الألـــــــــــم يــــنــــهـــش
الگلــــــلـــــوب
و بـــجـــمــر كــــــــل مـــحـــنــة
تــــــــذوب زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــدة
يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم
الــــشـــوم زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا
الـــــيــــوم صـــــــــــــــــــــــارت
بــــــــعــــــــيـــــــده
ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن
تــــنــــام حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و
أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن
الــــــظــــــلام زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
ذابــــــــت زيــــنــــب مــــــــن
الأهــــــــوال و عــــنـــهـــا يگول لـــــســـــان
الـــــحـــــال
يــــــا خـــويـــه انـــهـــض لـــيــه و
شـــــوف نـــكـــبــة و مــــــــا خــــطـــرت
عـــالــبــال
مــــــــــــــا يـــــكـــــفــــي
انـــســـلـــبـــنــا و عـــــالـــــســـــفــــرة
انــــهــــصــــبــــنـــا
و احـــــــــــنــــــــــا
عـــــــالـــــــهـــــــوازل يـــــــــــــــا خـــــــويـــــــه
انــــضــــربـــنـــا
عـلى مـن تـعتب يـا گلـلبي و لـيت يـفيد عـتابي
عـلى مـن ما تگللي و محد يسمعني من أحبابي
رحـــــــــــــــــــــت و
عــــــــــذرونــــــــــي و خـــــــلـــــــيـــــــت
الأجــــــــــســــــــــاد
لازم
أعـــــــــــــــــــــــذرهـــــــــــــــــــــــم خــــــــلـــــــونـــــــي
بـــــــــــالأگيـــــــــــاد
على عباس شلون أعتب و أنسى زنوده و راسه
و أنــا مـالـوم حـسين و بـعيوني الـحافر داسـه
مــــــــكــــــــتـــــــوب
عــــــــلــــــــيـــــــه أصــــــفــــــي و مــــــالــــــي
اخـــــــــــوان
و اگصــــــــــــــــــــــد
بــــــعــــــتـــــابـــــي بـــــــــــــس دهـــــــــــــري
الـــــــخــــــوان
تــــــــــــاج الــــمــــعــــزة و
الــــــصــــــون مـــــــــنــــــــهــــــــو
يــــــــعــــــــيــــــــدة
أخـــــفــــي الألـــــــــم بــــيــــه
شــــلــــون و الأســـــــــــــــــــــــر
يـــــــــــزيـــــــــــده
دولـــبـــتـــنـــي ســــــيــــــوف
الــــبــــيـــن غـــــرگتــــنــــي بــــــدمــــــع
الــــعــــيــــن
عـــــــــن خــــدرهــــا تـــســـايــل
ويــــــــن زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم
الــــشـــوم زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا
الـــــيــــوم صـــــــــــــــــــــــارت
بــــــــعــــــــيـــــــده
ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن
تــــنــــام حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و
أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن
الــــــظــــــلام زيــــــــــــنــــــــــــب
وحــــــــــــيـــــــــــده