شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوم احدعش

عــــدد الأبـيـات
52
عدد المشاهدات
4432
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
12/12/2009
وقـــت الإضــافــة
7:19 مساءً

يـــــــــــــــــــــــوم احــــــــــــدعـــــــــــش
نـــــــــــــــــــــــــادر الـــــــــتــــــــتــــــــان




يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم الــــشـــوم         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا الـــــيــــوم         صـــــــــــــــــــــــارت بــــــــعــــــــيـــــــده

ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن تــــنــــام         حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن الــــــظــــــلام         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده

آه و نــــــــــــزاح ســــــتــــــار الــــلــــيــــل         آه و الــــعــــيـــن تـــــشـــــوف الـــــويـــــل
آه ويـــــــــــن الــــشــــمـــس بـــهـــلـــيــوم         آه لــــــــو هــــــــم داســــــــت هــلــخــيــل

غـــــــربــــــة و لــــــلأســــــى ذيــــــــــــول         و الــــــعــــــيـــــلـــــة بــــــوجـــــلـــــهـــــا
يــــــــــــا يــــــــــــوم احــــــدعــــــش گول         زيــــــــنـــــــب ويــــــــــــــن اهـــــلـــــهــــا

عـلى زيـنب وحـشة الـدنيا و ما تجبرها الحسرة
ألــم و ضـيـعة و نـار و حـيرة و تـاليها الـسفرة

كــــــــلــــــــهـــــــم عــــــــافــــــــوهـــــــا         فـــــــــي غـــمـــضـــة مـــــــــن الـــعـــيــن
مـــــــــــــــا تـــــــــــــــدري بــــهــــمـــهـــا         تــــــــتــــــــوجــــــــه لاويـــــــــــــــــــــــن

و الـى هـللحظة الاجـساد تـون من فوگ الغبرة
عـطـش و مــا تـتـروى الأوصــال بـغـير الـعبرة

مــــــــــــحــــــــــــد واراهـــــــــــــــــــــــم         مــــــــــــــن ظـــــــهـــــــر الـــــعــــاشــــر
صـــــــــــرعــــــــــى و خـــــــلـــــــوهــــــم         وســــــــفـــــــه بــــــــــــــلا ســـــــاتـــــــر

كـــــافــــلــــي مــــــــــــن الـــصـــوبـــيـــن         مگطــــــــــــوعـــــــــــه ايــــــــــــــــــــــده
و بــــــلاهـــــب الــــرمـــضـــة حــــســـيـــن         حـــــــــــــــــــــــــزو وريــــــــــــــــــــــــده

راحـــــــــــــت أشــــــبــــــال الــــــكــــــرار         و انــــــطــــــفــــــت ذيچ الأنــــــــــــــــــوار
و ظـــــــلــــــت تـــــــعــــــد الأكــــــــــــدار         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــدة


يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم الــــشـــوم         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا الـــــيــــوم         صـــــــــــــــــــــــارت بــــــــعــــــــيـــــــده

ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن تــــنــــام         حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن الــــــظــــــلام         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده

نــــــــادت فـــــــي گلـــلــبــي الـــمــجــروح         مـــــــــن فـــيـــنـــا خــــويــــه الـــمـــذبــوح
روحــــــــك شــــافـــت مـــــــرة الــــمـــوت         و چم مـــــــوت تــــصـــد بـــيــنــا الـــــــروح

مـــــــــــــــا واحـــــــــــــــد رحـــــمـــــنــــا         يــــــــــــــا خـــــــويـــــــه انـــهـــضـــمـــنــا
بــــــيــــــن الــــحــــيــــرة و الــــــخــــــوف         يـــــــــتــــــــزايــــــــد ألــــــــمــــــــنــــــــا

عـلـى زيـنـب كــل گلـلب الـيوم يـموج بـزلزاله
عـلـى شـوفة هـلراس حـسين بـراس الـعساله

الله يــــــــــــســــــــــــاعـــــــــــدهـــــــــــا         عــــــــــــــن ضـــــيــــمــــه و بـــــــلــــــواه
جــــــــــــــــــــــرح و خـــــــاطـــــــرهـــــــا         و مـــــــــــــن يــــســــمــــع شــــــكــــــواه

عـلى زيـنب حـتى الـصخر اجرى دموعه الهماله
عـلـى مـشـيتها بـولـية تـنـاحب خـيـها و جـتـاله

صـــــــــــــــك مــــــــــــــات عــــلــــيـــهـــا         تــــــــتــــــــوافــــــــد ألـــــــــــــــــــــــوان
و مـــــــــــــن عـــــــظــــــم الـــــحــــالــــة         تــــــــبچيـــــــهـــــــا الـــــــــــعـــــــــــدوان

كـــــلـــــمـــــا تـــــخـــــفــــت بـــــيـــــهــــا         مــــــــحــــــــنـــــــة شــــــــــــديـــــــــــدة
حـــــــلــــــت يـــــاويــــلــــي عــــلـــيـــهـــا         مــــــــحــــــــنــــــــة جــــــــــــديـــــــــــدة

طــــــالـــــت و طــــــالـــــت الــــــــــدروب         و الألـــــــــــم يــــنــــهـــش الگلــــــلـــــوب
و بـــجـــمــر كــــــــل مـــحـــنــة تــــــــذوب         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــدة


يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم الــــشـــوم         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا الـــــيــــوم         صـــــــــــــــــــــــارت بــــــــعــــــــيـــــــده

ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن تــــنــــام         حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن الــــــظــــــلام         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده

ذابــــــــت زيــــنــــب مــــــــن الأهــــــــوال         و عــــنـــهـــا يگول لـــــســـــان الـــــحـــــال
يــــــا خـــويـــه انـــهـــض لـــيــه و شـــــوف         نـــكـــبــة و مــــــــا خــــطـــرت عـــالــبــال

مــــــــــــــا يـــــكـــــفــــي انـــســـلـــبـــنــا         و عـــــالـــــســـــفــــرة انــــهــــصــــبــــنـــا
و احـــــــــــنــــــــــا عـــــــالـــــــهـــــــوازل         يـــــــــــــــا خـــــــويـــــــه انــــضــــربـــنـــا

عـلى مـن تـعتب يـا گلـلبي و لـيت يـفيد عـتابي
عـلى مـن ما تگللي و محد يسمعني من أحبابي

رحـــــــــــــــــــــت و عــــــــــذرونــــــــــي         و خـــــــلـــــــيـــــــت الأجــــــــــســــــــــاد
لازم أعـــــــــــــــــــــــذرهـــــــــــــــــــــــم         خــــــــلـــــــونـــــــي بـــــــــــالأگيـــــــــــاد

على عباس شلون أعتب و أنسى زنوده و راسه
و أنــا مـالـوم حـسين و بـعيوني الـحافر داسـه

مــــــــكــــــــتـــــــوب عــــــــلــــــــيـــــــه         أصــــــفــــــي و مــــــالــــــي اخـــــــــــوان
و اگصــــــــــــــــــــــد بــــــعــــــتـــــابـــــي         بـــــــــــــس دهـــــــــــــري الـــــــخــــــوان

تــــــــــــاج الــــمــــعــــزة و الــــــصــــــون         مـــــــــنــــــــهــــــــو يــــــــعــــــــيــــــــدة
أخـــــفــــي الألـــــــــم بــــيــــه شــــلــــون         و الأســـــــــــــــــــــــر يـــــــــــزيـــــــــــده

دولـــبـــتـــنـــي ســــــيــــــوف الــــبــــيـــن         غـــــرگتــــنــــي بــــــدمــــــع الــــعــــيــــن
عـــــــــن خــــدرهــــا تـــســـايــل ويــــــــن         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده


يــــــــوم احــــدعــــش يــــــــوم الــــشـــوم         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده
عــــــــــن كـــــــــل احـــبــتــهــا الـــــيــــوم         صـــــــــــــــــــــــارت بــــــــعــــــــيـــــــده

ســـــاهــــرة و يـــــــــا عـــــيــــن تــــنــــام         حــــــايــــــرة بــــنــــســــوة و أيــــــتــــــام
مـــــفــــزوعــــة بــــــيــــــن الــــــظــــــلام         زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده
زيــــــــــــنــــــــــــب وحــــــــــــيـــــــــــده