الـقـلـبُ جِــنـحٌ
يَـخـفِقُ فِــي الـخـافقينِ
يُـحـلِقُ
شــوقٌ يَـهـزُ
مَـجـامعِي وَمــشـاعـري
تــتـدَفـقُ
قَـد جـئتُ اسـتجدي
لها وأنـــا الـفـقـيرُ
الامـلـقُ
وأطــيـرُ مــثـلَ
يـمـامةٍ طـارت الـى مـا
تَـعشقُ
الـغـربُ يـعلم ُ
شـدوها أو هــدلـهـا والـمـشـرقُ
بـاسـم الـعَّـقيلةِ
صـادحٌ هــــذا بــيـانـي يَـنـطِـقُ
هـذي ابـنةُ الـزهراء
مَنْ بِـضـيـائـها
نَـسـتَـشـرقُ
أخـتُ الـحسينِ ومن لها عَــبــدٌ انــــا لا
أُعــتَــقُ
هـي زيـنبُ الـحوراءِ ذي آيـــاتـــهــا
تــتــحَــقَـقُ
هـي أمـةٍ فـي
شـخصِها بـــل ثـــورةٌ لا
تُـسـحَقُ
بَــلْ غـضـبةٌ لـلـه ِ
مِــنْ عــزمِ الـشَجاعةِ
تُـطلَقُ
بَـلْ روضُ قُـدسٍ
مونقُ بَـلْ شَـمسُ عـزٍ
تَشرقُ
بَـــلْ كـعـبـةٌ
لِـمـدارهـا الــعـارفـونَ
تـسـابـقـوا
قَـطرُ الـندى في
إسمها عِـطرَ الـهدى
نـستنشقُ
بَـلُّ الـصدى فـي
ذكرها حِـــرزاً بـــه
نـسـتـوثقُ
لِـــمْ لا اكــونُ
بـمـدحها أشــدو وقـلـبي يـشـهق
نــبــعٌ يــفــورُ
غــديـرهُ كـغـديرِ حـيـدرةٍ ,
ثـقـوا
فــاز الـذيـن بــه
سُـقوا واسـترشفوا ثم
استقوا
خـيـرُ الـنساء ومَـن
لـها وحــي الـحجى
يـتشوقُ
ولــدت وقـلـبُ
حـنـانها لـحـسينها هــو
مُـشفِقُ
نَــزلـت وآيـــةُ
صـبـرها فِــيْ الـنـائباتِ
الـبَـيرَقُ
ولـقد سـبقتُ
مـدامعي فـوجـدتـها لــي
تـسـبق
وأنـــا الــفـداءُ
لـتـربـها وبــحـبـلـهـا
مــتــعـلـق
انــظــر لــشـام
أمــيـةٍ تُـنـبِـئك عـنـهـا جِـلَّـقُ
*
تِـلـكَ الـقـصورُ
خـرائبٌ وضـريـحُـها هــو
رونــقُ
أيــنَ الـطـغاة
وحـزبهم من آلِ حرب هل بقوا ؟
لــم تـبـق غـيـر
لـعانهم ذلا عــلـيـهـم
تــبــصـقُ
فـمـزابـل الـتـاريخ
هــم والـخـزيُّ فـيـهم
يُـرفقُ
لــكــن بــنــتَ
مـحـمـدٍ الـمـجـدُ فـيـهـا
يُــحـدقُ
والـشـمسُ دون
قـبـابها خــجــلانـة
تـسـتـطـرقُ
آفــــاقُ مــجــدٍ
زاهـــر واريــــج عــــزٍ
يــعـبـقُ
يــا قـاصـدين
ضـريـحها طـوفـوا بـه
واسـترزقوا
ونــيـابـة عــنـي
خـــذوا مــن مـقلتي مـا
تـغدقُ