هـــلالٌ تـجـلـى ونــاعٍ
نـعـى لآل الــرسـول فـتـىً
أروعــا
تــقـوس مـنـحيناً
كـالـحسين يـروم لـسهم الـحشى
منزعا
وذاك دم الـطـهر لـمـا
بــدى بـــه الأفــق مـرتـدياً
بـرقـعا
تـصـاعد مــن كـربلا
لـلسماء و لـيـس عـجـيبا بــأن
يُـرفعا
فما فظل عيسى على
قومهِ ســـوى انـــه بـحـسينٍ
دعــا
لــك الله مــن ثـائـرٍ لا
يـرى سوى الحق قصداً ولا مطمعا
و قـطـباً عـليه تـدور
الـوغى و فــرداً غــدا لـلـقنا
مـجمَعا
و فـــذاً يــرى حـقـه
ضـائـعاً و أي تــــراثٍ لــــه
ضُــيـعـا
و صـوت عذابٍ على
الظالم غــــداة أرادوك أن
تـخـشـعا
فـديتك مُـلقاً بأرض
الطفوف و جـسمك بـالبيض قـد
وُزِعا
كــــــأن تــنــاثـر
أشـــلائــهِ تــنــاثـر قــلـبـك إذ
قُــطـعـا
تــوزع خـطـبك فــي
كـربلاء فـفي كـل عضوٍ أرى
مصرعا
فـمـا مـثـل يـومـك ذو
فـادحٍ و لا مــثـل رزئــك إذ
أفـجـعا