شعراء أهل البيت عليهم السلام - حديث التربة

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
3713
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/12/2009
وقـــت الإضــافــة
2:02 مساءً

حـــــــــــــديــــــــــــث الـــــــــتــــــــربــــــــة
لـــلـــشـــاعــر : عـــبـــدالــلــة الــــقـــرمـــزي


كــــــيــــــف بـــــــــــي لـــــــــــو عــــــلـــــى
نــــعـــشـــي بـــــــــلا تـــــربــــةٍ لـــكـــربـــلاء
إذا أهـــــــــــلـــــــــــي حــــــمــــــلـــــونـــــي
و فــــــي قـــبــري تــركــونـي لـــهــمٍ و بـــــلاء



مــحــتـار أنـــــا بــأمــري و ذنــوبــي عــالگبــري         مــــــــــا أدري مــــــــــا أدري شـــــلــــي أگول
رجــعــونـي الــعــمـري ضــيـعـت أنــــا عــــذري         و حــســابـي فـــــي گبـــــري أمـــــره يــطــول

يَـــهــالــي تــدفــنـونـي لــدنــيـتـي ارجــعــونــي         ضـــعــيــف أنـــــــا ارحــمــونــي لا تــدفــنـونـي
أحـــن مـــا يـسـمـعوني فـــي هــمـي چفـنـونـي         جــــــنـــــازة رفــــعــــونـــي و ودعــــــونـــــي

و لـو لا تُـرب حـبيبي يُـسليني بمغيبي فقدت الأملا



بــأكــفـانـي لــفــونــي و أوصـــالـــي حــيــرانـه         و الــيــلــبـس أكـــفــانــه أمـــــــره عـــجــيــب
مــاهــو غــريــب إلــــي ســافـر عـــن أوطــانـه         آنـــــــا الـــغــريــب آنـــــــا آنـــــــا الــغــريــب

يَــبـو عــلـي يـــا داري يـــا جـنـتـي و يـــا نـــاري         يــــريـــدك إنـــكــســاري تــــظـــل جـــــــواري
غــيـابـك احــتـضـاري يــــا مــوطـنـي و قـــراري         لــجــيــت و دمـــعـــي جــــــاري عــلــيــه داري

أيـا قـبري و مـكاني و لا أرجو لك ثاني إمامي بدلا



يـــــا راحـــــم أحــبـابـك يــــا بــوعـلـي بــبـابـك         يــالـمـسـجـدي تـــرابـــك و شـــلـــون أضـــيـــع
يـالـسـالـت دمــومــك تــوسـلـت أنــــا بــيـومـك         يـــالـــي مــــــن هــمــومــك ذبـــــح الــرضــيـع

گضـــيــت أنــــا حــيـاتـي و مـصـيـبـتك صــلاتــي         يـــــا بــــاگي ذكــريـاتـي و يــــا كــــل نــجـاتـي
بـمـحـبـتك مــمـاتـي و عــلــى الــعـهـد وفــاتــي         بگى مــــــــن أمــنــيــاتــي تــــلـــم رفــــاتـــي

بــــــــــــــيَ الـــــــخـــــــوف يـــــتـــــرامــــى         فــــــــكُـــــــن أمـــــــنـــــــاً و ســـــــلامـــــــاً



يــــا ريــحــة الــغـالـي حــضـري لـــي بـرمـالـي         مــــالــــي أحــــــــد مــــالــــي إلا الــحُــســيـن
مــــا تــرحـمـي بــحـالـي يــــا ســجــدة آمــالـي         يـــــا تـــــاج يـــظــل عــالــي فــــوگ الـجـبـيـن

مــــن الألــــم شـفـائـي يـــا سـبـحـتي بـدعـائـي         و عـــنــد الــشــدد رجــائــي و تــظــل رجــائــي
يــــا بــدئـي و انـتـهـائي مـكـتـوبه فـــي دمــائـي         و تــحــت الـلـحـد سـمـائـي و أمــنـي و رخــائـي

في أكفاني كتبوها و في خدي جعلوها تزكي العملا