حـــــــــديــــــــث لــــلــــنــــبــــي
لـلـشـاعر : الـحـاج هـاشـم الـكـعبي
أيــا جـدنا هـذا الـحُسَينُ عـلى
الـثرى طــريـحـاً يُـخـلـى عــاريـاً لا
يُـغـسـلُ
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
بنفسي وحيدٌ واحد عصري في الوغى نـصـيـراهُ فـيـهـا سـمـهريٌ و
مِـنـصلُ
إلـى أن أتـاهُ فـي الـحشا سهم
مارقٍ فـخـر فـقـل فــي يـذبـلٍ خــر
يـذبـلُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
فـأقـبـلن ربـــات الـخـدور و
لـلأسـى تـفـاصـيل لا يـحـصـي لـهـن
مُـفـصلُ
فـــواحــدةٌ تــحـنـو عــلـيـه
تــضـمـهُ و أخــــرى عــلـيـهِ بــالـرداء
تُـظـلـلُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
و أخـرى بـفيض الـنحر تـصبغ
شعرها و أخـــرى تُـفـديـهِ و أخـــرى
تـقـبـلُ
تـكـف الـدمـاء عـنـهُ و تـهـمل
مـثـلهُ دمـوعـاً فـمـا زالــت تـكـض و
تـهملُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
و جــاءت لـشـمرٍ زيـنـبُ ابـنة
فـاطمٍ تــعـنـفـهُ عـــــن أمـــــرهِ و
تــعــذلُ
تــدافـعـهُ بــالـدمـع طـــوراً و
تـــارةً إلـــيــهِ بـــطــه جـــدهــا
تــتــوسـلُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
فــمـر يــحـز الـنـحـر غــيـر
مـراقـبٍ مــــن الله لا يــخـشـى و لا
يـتـوجـلُ
فـزُلزلة الأرضـون و ارتـجت
الـسماء و كــــادت لــــهُ أفــلاكـهـا
تـتـعـطـلُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين
و راحـت تُـنادي جـدها حـين لـم
تـجد كـفـيـلاً فـيـحـمي أو حـمـيـاً
فـيـكـفلُ
أيــا جـدنا هـذا الـحُسَينُ عـلى
الـثرى طــريـحـاً يُـخـلـى عــاريـاً لا
يُـغـسـلُ
أيـا جـدنا هـذا الـحُسَينُ على الثرى ..
طـريـحـاً يُـخـلى عـاريـاً لا يُـغـسلُ ..
آآه حُـسَين .. آآه حُـسَين .. يا حُسَين