حديث للدموع
للشاعر : نادر التتان
تحاور عيني كل دمعة=تهل بالخيمة و أتأمل
لكل أم فاگده شمعة=و أملها على الثرى مرمل
آآآه .. آنا رقية ..
آآآه .. نِظرن إليه ..
عالجانب من الخيمة بعيوني تجلى
منظر حزين و ما شفت بالحسرة مثله
دمعة و يا دمعة تقوسن مثل الأهِله
و دار الحديث الي جمع ليلى ويا رمله
هذي تگول أنا الفگدته شباب و مثل الورد
و هذي تگول أنا البدر عني غاب و ماظن يرد
فهمت العبرة بالعبرة=و سمعت الونة بالونة
شباب توسد الغبرة=و حسافة بعمره ما تهنى
آآآه .. الأكبر جرحني ..
آآآه .. و جاسم ذبحني ..
تحاور عيني كل دمعة=تهل بالخيمة و أتأمل
لكل أم فاگده شمعة=و أملها على الثرى مرمل
آآآه .. آنا رقية ..
آآآه .. نِظرن إليه ..
چانت تروح بعيني صورة و صورة ترجع
و بوسطة الخيمة بحزن ناداني مدمع
أم البنين أربع تهل و زينب أربع
و دموعي وگفت من ألمها تشوف و تسمع
كل وحدة الزمن سلبها بثرى بطفوف أربعة
بس الي جمع حزنهم أبو الوفاء و مصرعه
تركنا و خلى ذرعانه=تآنسنا و في هالغربة
تذكرت إني عطشانه=و وسف ما وصلت الگربة
آآآه .. حامي الضعينة ..
آآآه .. موعدنا وينه ..
تحاور عيني كل دمعة=تهل بالخيمة و أتأمل
لكل أم فاگده شمعة=و أملها على الثرى مرمل
آآآه .. آنا رقية ..
آآآه .. نِظرن إليه ..
شدتني حرمة و گللبي ما شد افتجاعه
تذرف حلم گبل النفس يكمَل ضياعه
دمعتها تجري بكل براءه و بكل وداعة
و چنها على خدها تكمل شهور الرضاعة
و الوجنة مهد شفتها و يهزها محجر دمع
و كل گطرة جرت نحتها الأسى على هيئة رضيع
سمعت الونة تهمس لي=أخوچ بخدها يتجسم
عرفت إن الرباب الي=گللبها يذوب و يتألم
آآآه .. عبدالله حلمي ..
آآآه .. من عيني يهمي ..
تحاور عيني كل دمعة=تهل بالخيمة و أتأمل
لكل أم فاگده شمعة=و أملها على الثرى مرمل
آآآه .. آنا رقية ..
آآآه .. نِظرن إليه ..
بعد الحچي المؤلم بالدموع الهموله
حار البچي و ما يدري شلي اليوم يگوله
بالهم تركت الخيمة و جروحي مهوله
و بلمحة عالباب امتثل طيف البتولة
ما چانت أبد على الخد مثلنا تجري الدمع
منها الدم يسيل و يشعل صدرها ويا الضلع
تون يا حسين و أسمعها=و أون يا حسين و تسمعني
أخذني بلهفة مدمعها=و على خديها حضنتني
آآآه .. يا جده ضعنا ..
آآآه .. مسحي دمعنا ..
تحاور عيني كل دمعة=تهل بالخيمة و أتأمل
لكل أم فاگده شمعة=و أملها على الثرى مرمل
آآآه .. آنا رقية ..
آآآه .. نِظرن إليه ..
Testing
مِن تَأوهَات السَّماء حِيْن خَاطبَتْ مُوسَى الكَليْم .. اخْلَع نَعْليْك انّك فِي وادٍي
حُسْين .. وأصْدَع ببُكاك يُشرح لَك صَدرك .. ويُيسر لَك أمرك وتُحلل عُقدةً مِن
لِسَانِك ،، خاطبت رقية زينب والرباب وترائت لها الزهراء وأم البنين والكل
في حزن دفين والدمع منهم في هطول وكأني بها تسائل الدموع عن سبب انهمارها
وخطب العلويات ؟