حديث للساقي
للشاعر : عبدالله القرمزي
يالما غيرك=صعب الإرادة
راسم دورك=بأمر القيادة
أمر حسين=فوگ العين
أمر العلي العالي
و لأجل الدين=هالچفين
يابو الفضل يالغالي
منك الكون إنبهر والله يالوافي
و جوهر العزة الظهر نبعك الصافي
يا بطل عزمه نهر للشدد كافي
خذنا من هذا الدهر لحضنك الدافي
يَبو فاضل وينك=على بابك دنيانا
ظمى كلها لعينك=لوفاءك عطشانه
إنته الوفي=ما مثله وافي
مثل أطباعك=لا ما نوافي
ضاعت وين=بالشطين
و مات النهر بجفونك
تروي البين=بالزندين
و ترمي السهم بعيونك
يالما غيرك=صعب الإرادة
راسم دورك=بأمر القيادة
أمر حسين=فوگ العين
أمر العلي العالي
و لأجل الدين=هالچفين
يابو الفضل يالغالي
حيَرِت ماضي الألم و العذاب الجاي
يالي سيفه ما رحم حتى گللب الماي
بكربلاء والله شهم يا سديد الراي
ما عرف لحظة ندم طرفك الرماي
بطل و غضباتك=هالعالم يرويها
جبل و وگفاتك=يا سلام الله عليها
مالي عينك=عفه و زهاده
و ناهي سنينك=بأعظم شهاده
بالرمشين=تفصل بين
درب الإبا و الذلة
و عن حسين=و معنى حسين
بالشدة ما تتخلى
يالما غيرك=صعب الإرادة
راسم دورك=بأمر القيادة
أمر حسين=فوگ العين
أمر العلي العالي
و لأجل الدين=هالچفين
يابو الفضل يالغالي
يالي دورات المحن ما خذت منه
ما يبيع بأي ثمن موطنه الجنة
يالي في كل شي سكن و اسألوا عنه
منحفر ويا الزمن حتى في الونة
على طول أنفاسه=بگى يحمل هالراية
و هو منه راسه=كتب بدمه آية
أول آية=في السورة عينه
و آخر آية=ضربة جبينه
و چم آيات=من طعنات
بين الوفا و ديونه
لكن دار=بالإصرار
دور الجفن بعيونه
يالما غيرك=صعب الإرادة
راسم دورك=بأمر القيادة
أمر حسين=فوگ العين
أمر العلي العالي
و لأجل الدين=هالچفين
يابو الفضل يالغالي
الشجاعة تعلمت من بطولاته
و الجراح تكلمت عن جراحاته
گللبه عاش بكربلاء أغلى ساعاته
ما بگى موت بشرف بيها ما ماته
وگفت رجلينه=وگفت لآخر گطرة
و سبگت چفينه=لحظاته للزهرا
إنته الساگي=و إحنا العطاشى
و بهالدنيا=تنسانى حاشى
شيل الجود=يالموجود
وسط الگللب شاطيه
يالمذبوح=و اسگي الروح
بالعزة و الحرية
يالما غيرك=صعب الإرادة
راسم دورك=بأمر القيادة
أمر حسين=فوگ العين
أمر العلي العالي
و لأجل الدين=هالچفين
يابو الفضل يالغالي
Testing
وبحلكة لكربلاء ينبثق السنا=و جراحه في الأفق تعبق سوسنا=تفيض مآسيه
دماً و مدامعاً=لكنه يأبى لهم أن يذعنا=صُهرت على وهج اللظى عزماته ...فغدت
اشد عرى و أصفى معدنا ،، هو ذا العباس ساقي عطاشى كربلاء=ومنارة الثوار
على شاطئ الفرات إذ يناغيه الماء تذللاً و اجلالاً لحسن امتثاله لأخيه وسيده وكأن
أوامره أوامر الله جل وعلا ,,