15 يا والينا
يا والينا .. أظلم الكون علينا
ببكاءٍ لك جإنا نذرف الدمع ننادي
قلبنا المجروح دامٍ والاسى في النفسِ بادي
وحملنا النعش في أرواحنا لا بالايادي
فجعونا .. فيك شر الظالمينا
يا والينا .. أظلم الكون علينا
أصبح الناس حيارى دأبهم في الإنتظار
شاقهم رؤياك تأتي يا مثالاً للفَخار
لم يناموا ليلهم والكل في عشق النهار
فالتقينا .. مثلهم والحزن فينا
يا والينا .. أظلم الكون علينا
جثة المسموم أهٍ رفعوها هاتفين
فالنداء الله أكبر مات نجل الطاهرين
بدموعٍ كالسيول أنحدرت من كل عين
سائرونا .. صوتهم صار حنينا
يا والينا .. أظلم الكون علينا
Testing
صادق الدبيس : الاصدارات والتوثيق خدموا قصيدة اليوم ليبدو جمال احساسها أوضح ويكون عمرها أطول فكيف كانت حركة التوثيق قصائد الامس
الشيخ حسين الاكرف : للأسف أستاذ لم تحضى قصيدة الامس بنفس درجة هذه الاهتمام بالتوثيق رغم أنها توثقت في ذاكرة الناس ونفوسهم مما دعانا للبدء في الحركة التوثيقيه التي لها حفظاً على هذه التاريخ والتراث
صادق الدبيس : هذه قصيدةُ يا والينا تعبر عام 1988م لهذا اليوم موثقةً بصوتك بعد ثمانية عشر عاماً فلنستمع لها
-
صادق الدبيس : شيخ حسين في ختام هذا اللقاء الطيب هل من كلمه أخيره تودُ أن توجهها لخَدَمَة أهل البيت ومحبيهم
الشيخ حسين الاكرف : نعم خدمة أهل البيت عليهم السلام شرفاً ما بعده شرف وهي من أقرب القربات إلى الله تعالى فمعاً لنمسك على خدمتهم كالماسك على الجمر ومعاً لنسير على خطاهم ولو على الشوك ومن الله نسأل أن يتقبل منا صالح الاعمال وأن يثبتنا على محبتهم وولايتهم إلى يوم الدين