الـــجــواد عــلــيـه الـــســلام
نـــــــــــــادر الـــــتــــتــــان
أنـــا و گلـلـبي و ألــف دمـعـه
لـفـيـنا ابـــن الــرضـا نـودعـه
مــــــــــــــن
الـــــصــــبــــر لـــــــلگبــــــر
ســــــــــــلام
عـــــــلــــــى
الــــــجــــــواد صــــــفـــــوة
الــــــكـــــرام
تــجـنـح شــــوگي و
سـنـيـني تــــدر مـــن عـيـنـي
سـيـالـه
و لــبـغـداد الگلــلــب
يـبـعـث عــلــى جــراحـاتـه
مـرسـالـه
حـبـيبي و روحــي مــولاي
ال جـــواد أســـأل عــن
أحـوالـه
صِدِگ على الي گاسى من هم
عـــمـــر تِـــغــرَب و تِـــألَــم
و عگب عـذابـه يـجـرع الـسم
أنـــا و گلـلـبي و ألــف دمـعـه
لـفـيـنا ابـــن الــرضـا نـودعـه
مــــــــــــــن
الـــــصــــبــــر لـــــــلگبــــــر
ســــــــــــلام
عـــــــلــــــى
الــــــجــــــواد صــــــفـــــوة
الــــــكـــــرام
تــصــبـر يـــنــزع
الأشــــواك و يــغـرس حـكـمـته و
جــوده
سِگَت دنــيــا مـــن
جــروحـه الـعـظـيمه و صــارت
حــدوده
و أسـف والله أسـف رجل
ال حــقـد داســـت عــلـى
وروده
و نـسى الزمن مقامه و أصله
و عـلـى الـبـرية كـلـها فـضـله
و چَنـــه ســاعـد عـلـى قـتـله
أنـــا و گلـلـبي و ألــف دمـعـه
لـفـيـنا ابـــن الــرضـا نـودعـه
مــــــــــــــن
الـــــصــــبــــر لـــــــلگبــــــر
ســــــــــــلام
عـــــــلــــــى
الــــــجــــــواد صــــــفـــــوة
الــــــكـــــرام
وگفـــت عـلـى الـدهـر
مـيـت أداوي ســنــيــنـي
بــسـنـيـنـه
و هِــمِـت وي مــوت
غــرگان بــكــرامــاتـه و
مــضــامـيـنـه
يَــدنــيـا بــدمــعـي
دفـنـيـنـي فــــي ذِكــــره و لا
تـدفـنـيـنه
حـفَـرتـه گبـــري لـــو يـعـيده
و مـــن الــثـرى أقــبـل إيــده
يـــــرد و يــضــمـد الـعـقـيـده
أنـــا و گلـلـبي و ألــف دمـعـه
لـفـيـنا ابـــن الــرضـا نـودعـه
مــــــــــــــن
الـــــصــــبــــر لـــــــلگبــــــر
ســــــــــــلام
عـــــــلــــــى
الــــــجــــــواد صــــــفـــــوة
الــــــكـــــرام
تـــأمــل أرســـــم
مــصــابـه و لگيـــت احـسـاسـي
يـتـذكر
عــلـى فگد الـجـواد و
عـمـره صـــــوره بــعـيـنـي
تــتــكـرر
شـــبــاب مـــفــارگ
الــدنـيـا مــثـل عــمـه عــلـي
الأكــبـر
مــصــابــه أكـــــد الگرابـــــه
و راســــه جــــده بـإغـتـرابـه
شـهـيد و مــا اكـتـمل شـبـابه
أنـــا و گلـلـبي و ألــف دمـعـه
لـفـيـنا ابـــن الــرضـا نـودعـه
مــــــــــــــن
الـــــصــــبــــر لـــــــلگبــــــر
ســــــــــــلام
عـــــــلــــــى
الــــــجــــــواد صــــــفـــــوة
الــــــكـــــرام