مرآة حياتي عبدالله القرمزي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لــــــو قـــســـوت عــلــيـك
لا تــلــمــنــي لا
تــلــمــنــي أنــــا مــنـك و أنـــت
مــنـي
لِـــــمَ لا يُــرضـيـك
عــتـبـي فــأنــا مــــا خُــنــت
حُــبـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لا تـــلـــم فـــيـــكَ
ثــبــاتـي أنـــت مـهـمـا كــنـت ذاتـــي
لـــيــس إغـــــراء
صــديــقٍ مــــــــــــن
صــــفــــاتـــي
ضــاحـكـي فـــي
الـعـثـرات لـــيــس مــــن
مـعـتـقـداتي
مَـنـتـصـحنا فــــي
طــريــقٍ
لـــــــلـــــــشـــــــتـــــــاتِ
أنــــــت مــــــرآة
حــيــاتـي لا تُـــجـــامــل
ســيــئــاتــي
فــــــإذا مــــــرآة
جــفــنـي لـــك أغـــدت دمـــع
حـزنـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لــــــو قـــســـوت عــلــيـك
لا تــلــمــنــي لا
تــلــمــنــي أنــــا مــنـك و أنـــت
مــنـي
لِـــــمَ لا يُــرضـيـك
عــتـبـي فــأنــا مــــا خُــنــت
حُــبـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
كــــيـــف آذاك
انــفــعــالـي و الــحــبــيــب لا
يـــبــالــي
فــيـك قــد أجـريـت
دمـعـي و هــــــــــــو
غــــــالــــــي
لــســت مـوجـوعـاً
لـحـالـي انـــمــا فـــيــك
انـشـغـالـي
هــكـذا فــي الـحـب
طـبـعي و
اشــــــتــــــعــــــالــــــي
صـاحـبي طُــف مــن
خـلالي لــلــمــعـالـي و
الـــكــمــالِ
فـــــإذا أخــلــفـت
ظـــنــي بـــــك أو خـــنــت
الـتـمـنـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لــــــو قـــســـوت عــلــيـك
لا تــلــمــنــي لا
تــلــمــنــي أنــــا مــنـك و أنـــت
مــنـي
لِـــــمَ لا يُــرضـيـك
عــتـبـي فــأنــا مــــا خُــنــت
حُــبـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
حـــيــن يُــبـكـيـك
وفـــائــي لا تـــلــم صِـــــدق
إخــائــي
هـــل إلـــى الــمـرآة
ذنـــبٌ فــــــــــــي
الــــصــــفـــاءِ
أنـــت فـــي الـدنـيا
عـزائـي يــــــا أعــــــز
الأصـــدقـــاءِ
و الـعـما فــي الـحـب
جـريٌ
لـــــــــــــــلـــــــــــــــوراء
نـــحـــن هــــــم
الأنــبــيــاءِ و الـــطــريــق لا
نـــهــائــي
و مــتـى مـــا ضِـعـت
عـنـي فــعــلــى الـــهــمِ
أعِـــنــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لــــــو قـــســـوت عــلــيـك
لا تــلــمــنــي لا
تــلــمــنــي أنــــا مــنـك و أنـــت
مــنـي
لِـــــمَ لا يُــرضـيـك
عــتـبـي فــأنــا مــــا خُــنــت
حُــبـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
يــــا أخــــي هــمـك
هــمـي فــــي الــزمــان
الـمُـدلـهـمِ
فــالــنــدع كــــــل
مـــهـــمٍ
لــــــــــــــــلأهـــــــــــــــمِ
الـــصـــداقـــات
تُـــنَـــمــي و هـــي كــيـفٌ قــبـل
كـــمِ
مـــــــا تــآخــيــنـا
لـــهـــدمٍ أو
لـــــــــظـــــــــلـــــــــمِ
كُــن عـضـيدي بـيـن
حـلـمي حــيـن لـــم تـنـجـبك
أمـــي
فــأخـي مـــن كـــان
مــنـي و هـــــو يـبـنـيـني و
أمــنــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي
لــــــو قـــســـوت عــلــيـك
لا تــلــمــنــي لا
تــلــمــنــي أنــــا مــنـك و أنـــت
مــنـي
لِـــــمَ لا يُــرضـيـك
عــتـبـي فــأنــا مــــا خُــنــت
حُــبـي
لا تـــــــلـــــــمـــــــنــــــي