شعراء أهل البيت عليهم السلام - وحدي أغني

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
3209
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/12/2009
وقـــت الإضــافــة
6:46 صباحاً

وحـــدي أغــنـي عـبـدالله الـقـرمزي




الـناس تـبكي و بـسماتي على شفتي         يــوم الـقيامِ و حُـب الـمرتضى لـغتي
وحـدي أغـني و كـل الناس في شغلٍ         عـني و عـنهم أنـا فـي شغلي اُغنيتي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

الله أكـبـر هــل عـيـد الـغـدير جــرى         مـثـل الـقـيامة حـتـى أسـكـر الـبشرَ
فـاُذهـلت عــن بـنـيها كــل مـرضـعةٍ         و كـــل ربـــة حــمـلٍ ألـقـت الـثـمرَ
أم أدرك الـقـمـران بـعـضـهم عـجـبـاً         و الـشمس لا يـنبغي أن تـدرك القمرَ
أم ذاك يـاسـيـن عـــلا كــف حـيـدرةٍ         و بـلـغ الـوحـي لا خــوفً و لا حــذرا
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

و كـنت من حولهم في عطر محبرتي         يدي على الرأس و الأخرى على رئتي
أسـتنشق الـوزن مـن بـحر النبي هواً         و تـنـتهي عـنـد داحـي الـباب قـافيتي



الـناس تـبكي و بـسماتي على شفتي         يــوم الـقيامِ و حُـب الـمرتضى لـغتي
وحـدي أغـني و كـل الناس في شغلٍ         عـني و عـنهم أنـا فـي شغلي اُغنيتي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

يـا مـن لـه انـشق بـيت الله بـالعجبِ         و لـــم يـنـلـها نــبـيٌ أو وصــي نـبـي
الـركـن يـرقـص اُنــسً فــي تـخـايلهِ         كــأن ربــك أوحــى ســورة الـطربِ
قـولي بـه يـا قوافي الحب و أنتضمي         فــإن وزنــك فـي الـكرار مـن ذهـبِ
فــي كــل صــدرٍ إلـيـه كـعبةٌ خُـلقت         تـقـول حـيـاك إن الـشوق يـلعب بـي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

مـولاي مـا اُغـرقت فـي شـدةٍ جهتي         الا لـمـرسـاك قــد عـلـيت اشـرعـتي
و كـنـت يــا سـيـدي حــلال مـشكلها         فـمـا يـقول الـهوا إن كُـنتَ مـشكلتي



الـناس تـبكي و بـسماتي على شفتي         يــوم الـقيامِ و حُـب الـمرتضى لـغتي
وحـدي أغـني و كـل الناس في شغلٍ         عـني و عـنهم أنـا فـي شغلي اُغنيتي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

لـخـارج الـدهر فـيك تـطوفت سـفني         فـغـيـر حــبـك مـــن يـحـتاج لـلـزمن
و يـونـس الـحـب مــا عــادت لـتقتلهُ         حـيـتـان بــحـرك فـأغـمرها لـتـبلعني
يـا حـامل الـبحر اسكب لي خليج هواً         مــن الـغدير و خـلي الـحب يـشربني
اقــلــب جـبـالـك أقــداحـاً مـصـفـفةً         بـعمق حـبي و خـلي الـشعر يـغرفني
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..

مــحـار حـبـك مـسـكونٌ بـوشـوشتي         و الـبحر يـغتم فـي مـرساك ذاكـرتي
حـتى انـقلبتُ صـلاةً فـوق روحـك يـا         روحـي فـهل سـمعت اُذنـاك لـؤلؤتي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..


الـناس تـبكي و بـسماتي على شفتي         يــوم الـقيامِ و حُـب الـمرتضى لـغتي
وحـدي أغـني و كـل الناس في شغلٍ         عـني و عـنهم أنـا فـي شغلي اُغنيتي
عــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي ..