سِـــــرُّ الإلـــــه ... !!! (1)
و فــي كُــلِّ شِـبرٍ نـرى
آيـةً تَــدلُّ عـلـى أنَّــكَ
الأعـظَـمُ
أسِـــرَّ الإلـــهِ و حـسـبي
إذا يُـنـادى بِـسِـرٍّ فـأنـت
الـفَـمُ
و أنـتَ الشُّعورُ و أنتَ
الفؤادُ و إنْ فـتَّـشوني فـأنتَ
الـدَّمُ
أُحـبُّـكَ حُـبَّـاً بـمـلئِ
الـخَـلايا فـكُنْ لـي بحُبٍّ ، أنا
المُغرَمُ
أتـيتُ و فـي خـاطِري حـاجَةٌ فــأنـتَ الـمُـرجَّى إذا
نـحـلُمُ
أبــابَ الإلـهِ لـمنْ بـايعو
(م) كَ حُــبَّـاً يُـعـطِّرُ مــا
أمَّـمـوا
مَـنـحتَ الـعِـبادَ جـمـالاً
بــدا بـآمالِ صِـدقٍ و هـم
سـلَّموا
و نـادوا بـحُبٍّ حُـسيناً
حُسيناً فـكُنتَ المُغيثَ و همْ
داوموا
حُـسينٌ تـرانيمُ عِـشقٍ
زكتْ فـهـذي الـمـآقي لـهـا
مـأتـمُ
لـهـا فَـرحَـةٌ عـانَـقَتْ
حُـزنَنا لـهـا سَـجْـدَةٌ و الـدُّعا
سُـلَّمُ
حُـسـينٌ حـيـاةُ الـحياةِ
فـمنْ يــجـدهُ حــيـاةً فـــلا
يــنـدمُ
فما أعذَبَ العَيشَ في فيئِكُمْ و فـيـكَ الـمَمَاتُ لـهُ
مـبسمُ
عــــقـــيـــل الـــلـــواتـــي
ج / م / ع
19 / 7 / 2007 م