نـاديت سـكان الـقبور
فـأسكتوا فأجابني عن صمتهم ندب الحشا
قـالت أتدري ما صنعت
بساكني مـزقت جـثماناً وخـرّقت
الـكسا
وحـشوت أعـينهم تـراباً بـعد
مـا كـانت تـأذى بـاليسير مـن
الـقذا
أمّـــا الـعـظـام فـإنـني
مـزقـتها حـتى تـباينت المفاصل
والشوى
قـطعت ذا مـن ذا ومـن هذا
كذا فـتركتها مـما يـطول بـها
الـبلى