شعراء أهل البيت عليهم السلام - رحلوا والاسى بقلبي أقاما - في رثاء الحسين عليه السلام

عــــدد الأبـيـات
59
عدد المشاهدات
2223
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/12/2009
وقـــت الإضــافــة
10:25 صباحاً

رحلوا والاسى بقلبي أقاما=جيرة جارهم بهم لن يضاما ذهبوا والندى فعاد المنادي=لا يرى من يد الصروف اعتصاما كم حبست الانضاء بالدلى حتى=خلتها في وقوفها آكاما وسألت الرسوم عنهم فما اغنى=سؤالي وما شفى لي سقاما واذا ما سألتهن أعادت=في لسان الصداء منها الكلاما فكأني كنت المناشد عنهم=وهي كانت مناشداً مستهاما يا سقى اللّه معهداً قد سقته=سحب اجفاني الدموع السجاما خيل القلب لي به وهو خال=عرباً خيلهم تحوط الخياما من بني غالب الالى في المعالي=غلبوا كل غالب لن يسامى هم بعلم وفي ندى ونزال=ارشدوا أرفدوا أراعوا حماما لست أنسى رئيسهم خير خلق=اللّه رأس الهدى ثمال اليتاما يوم ثارت علوج حرب لغي=تبعوا فيه .......... أيقظوا للحقود منهم قلوباً=هي كانت خوف الحسام نياما وأحاطوا بابن النبي عناداً=لابيه ولم يراعوا ذماما فرماهم بأسهم ما رماها=يوم حرب إلاّ ونال المراما وحماة قد ارتضاهم لديه=شيعة مثل ما ارتضوه إماما سادة تنظر الوفود نداهم=مثلما تنظر العفاة الغماما صيد حرب يستنزلون المنايا=بالعوالي ويرهبون الحماما وثبوا للوغى باسياف عزم=حدّها أورث السيوف الكهاما وأباحوا القنا صدور الاعادي=والمواضي نحورها والهاما فكأن الوغى خريدة حسن=أودعت منهم القلوب غراما اسفروا لللقا وللنقع ليل=كان للشمس من دجاه لثاما وجلوه باوجه تتمنى=نيرات السما لهن التثاما وتعاطوا لدى الوغى كأس حتف=كمعاطاة من تعاطى المداما واحتسوه كي لا يساموا بضيم=وأخو العزّ ذلة لن يساما وثووا في الرغام صرعى فاضحت=تتمنى السما تكون الرغاما وعدا السبط للعدى فوق طرف=خيل صقراً على الحمائم حاما فكأن الرياح منه استعارت=يوم عاد عدواً فاضحت رماما فلق الهام بالمهند حتى=منع الدم ان يثور القتاما خضَّبَ الخيل بالدماء الى أن=كان منها على اللغام اللغاما غادر الخيل والرجال رماما=والقنا السمر والنصال حطاما بطل كافح الالوف فريداً=ولديه الاملاك كانت قياما وأتى النصر طالب الاذن منه=واليه الزمان القى الزماما فأبى أن يموت إلا شهيداً=ميتةً فاقت الحياة مقاما فكأن الحمام كان حياة=وكأن الحياة كانت حماما بأبي باذلاً عن الدين نفساً=هي نفس الوجود حيث استقاما يا أمير القضاء كيف استحلت=جاريات القضاء منك الحراما أنت ربُّ الوغى ورُبَّ عبيد=كفرت من الهها إلا نعاما وأبو البيض والقنا رُبّ ولد=قد عصت والداً كريما هماما يا قتيلا شقت عليه المعالى=جيبها واكتست ضناً وسقاما ان دهراً اخنى عليك لدهر=عيرته الدهور عاماً فعاما بل ويوماً قتلت فيه ليوم=قد كسا ثوب حزنه الاياما وسنانا ارداك فيه سنان=خزيه غادر الرماح تماما لست أنسى كرائم السبط أضحت=حائرات لما فقدن الكراما تشتكي حرّ ثكلها وحشاها=قد رأى في السباء حراً ضراما أي خطب من الرزايا تقاسي=في قلوب اذكت بهنَّ اواما نهبُ رحلٍ أم فقدهن حسينا=وبني هاشم هماماً هماما واذا حنَّ في السبايا يتيم=جاوبته أرامل ويتامى وامين الاله في الارض بعدا=لسبطٍ أضحى مقيداً مستضاما تارةً ينظر النسأَ وطوراً=ارؤساً بالرماح تجلو الظلاما كيف يسري بين الاعادي أسيراً=من يغادر وجودها اعداما قيدوه من حلمه بقيود=ربَّ حلم يقيد الضرغاما يا بني خير والد ليت عيناً=ما بكتكم تسهَّدت لن تناما وفؤاداً ما ذاب شجواً عليكم=بات للوجد منزلا ومقاما كلُّ باك على سواكم ملام=كلُّ باك عليكم لن يلاما واليكم مني خريدة حسن=قلدت من جمان فكري نظاما أبتغي منكم القبول وارجو=جائزات تنيلني الاكراما فاقبلوها يا سادتي وانيلوا=فسوى نيل فضلكم لن يُراما كان فيها عون الاله ابتداءاً=فاجعلوا منكم القبول اختتاما
Testing