شعراء أهل البيت عليهم السلام - كتاب علي نصه ملأ الدنيا

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
1739
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/12/2009
وقـــت الإضــافــة
5:49 صباحاً

كتاب علي نصه ملأ الدنيا كتاب علي نصه ملأ الدنيا=كتابٌ مجيدٌ طبَّق المجد والعليا فلم ندر وحيٌ منزلٌ جاءنا به=رسولاً ام التنزيل قد سبق الوحيا تلوح به الواح موسى بل العصا=تلقف من فرعون ما افكوا بغيا فلو قيس قسٌّ في فصاحة لفظه=لردَّت لنا قسّاً فصاحته عيّاً اذا فضَّ من ذاك الكتاب ختامه=تعبَّقت الآداب من طيبه ريَّا يفوح لنا نشراً وطيّاً مع الصبا=فننشقه نشراً ونلثمه طيا نقبِّل من عنوانه كل لفظة=مدبجة بالمسك كالشفة اللميا تبدَّت لنا تزهو بزي خريدة=اذا برزت للشمس تخجلها زيا تغازلها منا العيون كأنما=تغازل ليلى الأخيلية ام ريا فمن مبلغ سحبان عني بلاغة=انمنمها رقماً وانقشها وشيا ومن ذا يعيد ابن العميد لكي يرى=تقاريض لا يقظاً رآها ولا رؤيا ولما رأينا الرشد وهو سريرة=لسري ابحنا فيه ما كتموا غيّا وزيراً افاض العدل في كل بلدة=بلا وزر واستوزر الحزم والرأيا فكم من كتاب ردَّ فيه كتيبة=ومن قلم اجرى به جحفلا جريا فلم نرَ سعياً للولاة كسعيه=حديثاً وهل والٍ يقابله سعيا ولو قد سمعنا في القديم فأنما=نرى ذاك مسموعاً وسعيك مرئيا بسدٍّ اذا ما سدّ اسكندر وهي=بصدع من الايام لم ينصدع وهيا اذا رام ذو القرنين سدّاً قرينه=على عزمه سدُّك في الدنيا فصيَّرته جسراً حديدا مقنطرا=وزندك لا ينفك مقتدحا وريا وعقَّلت جنّي الفرات معوذاً=فحيَّرت جنِّيا هناك وانسيا فاحيا لنا ميتاً دفينا بهمة=همام وغى كم قدا مات وكم احيى طلائعه في كل غرب ومشرق=تطالع غربيّاً عنيدا وشرقيا لقد راع حتى الوحش باس انتقامه=الى ان تولى الذئب بالثُّلة الرعيا وقد بثَّ في الاقطار حسن رعاية=يبيت بها سرب الرعية مرعيا به قام ناموس الممالك معلناً=لملك ملوك الدهر حيهلا هيا
Testing