شعراء أهل البيت عليهم السلام - للإمام الرضا

عــــدد الأبـيـات
11
عدد المشاهدات
2006
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
3:05 مساءً

بِوِلادَةِ السُّلطَانِ شَرَّفَ دَارَنَا = نَهجُ البَلاغةِ ، رَائدُ العِرفَانِ بَلْ رَائِدُ التَّألِيفِ بَينَ قُلُوبِهِمْ = وَبِذَا استَجَابَ لِدَعْوَةِ القُرْآنِ أَهْلاً بِكُمْ فِي دَارِ مَنْ خُصتْ بِهَا = ذِكرَىً لآلِ المُصطفى العَدنانِ وَ اليَومَ تَجْتَمِعُ القلُوْبُ مَوَدَّةً = فِي يَومِ ذِكرَى مَولِدِ السلطَانِ هُوَ ثَامِنُ الخُلَفاءِ بَعدَ مُحَمَّدٍ = هُوَ طبُّ بَيتِ العِلْمِ وَ الإِيمَانِ طِبُّ الرِّضَا مَوسوعَةٌ ذَهَبِيَّةٌ = فِيهِ الشفَاُء مُجَرَّبٌ بِأمَانِ يَا مَنْ قَصدْتَ دِيَارَهُ مُتَقَرِّبَاً = أَبشرْ بِمَغفِرَةٍ مِنَ الرَّحمنِ سلطَانُنَا دَومَاً يُلَبِّيْ قَاصِدَاً = فَهُوَ المُغِيثُ لِدَعْوَةِ اللَّهفَانِ قُمْ نَقصُدِ الصَّرْحَ العَظِيمَ بِجِلَّقٍ = لِنُقَدِّمَ التَّبْرِيكَ يَا إِخْوَانِيْ لِعَقِيلَةِ البَيتِ الطَّهورِ وَ عِزِّهِ = لِلعَمَّةِ الحَورَاءِ خَيرَ تَهانِيْ فَهِيَ الَّتِيْ ضَحَّتْ لأجْلِ حِمَايِةِ = النَّسلِ الشَّريفِ بِعِزَّةٍ وَ تَفَانيْ
Testing