شعراء أهل البيت عليهم السلام - رسالة إلى الزهراء

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
1913
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
2:44 مساءً

إِلــيـكِ يَـــا أمَّ الـحَـسنْ         كَـتـبْتُ شَـوقَـاً وَ شـجَنْ
وَفـــي حـنـايَـا خـافـقي         شَـكوايَ مَـنْ بِهِ مُمْتَحنْ
هَـــمٌّ أَذابَ حُـشَـاشـتي         قَولي لِمَنْ أَشكُوهُ مَنْ؟
فَـرفَـعتُ كَـفِّـي طـالِـبَاً         وَ الـقَلبُ مِـنْ بَـلْواهُ أَنْ
فَـهِـيَ الــدَّواءُ لِـمِـحنتي         بِـنـتُ الـنَّـبِيِّ الـمـؤتَمنْ
بَــل زوجـةُ الـكرَّارِ مَـنْ         لَــمْ يَـنـحنِ إِلــى وَثــنْ
هِــيَ أُمُّ سـبْطَي أحـمدٍ         أُمُّ الحُسَينِ كَمَا الحَسَنْ
بَــل أُمُّ زَيـنـبَ مَـرجِعِي         سِـرَّاً حِمايَ وَ في العَلَنْ
مَـن حـطَّ رَحـلي عِندَها         وَ غَـدَتْ مَلاذِي وَالوَطَنْ
يَــا رَبِّ سـكِّـن رَوعَـتي         وَ أَزِلْ شـرارَ القَومِ عَنْ
دَربــي فَـدَربـي بِـالـنَّبي         ســرَى بِـصَـبرٍ و ائـتَمَنْ
بالمصطَفَى و المرتَضَى         وَ الطِّيبِ مِنْ أُمِّ الحَسَنْ
وَ الطِّيبِ مِنْ أُمِّ الحَسَنْ