شعراء أهل البيت عليهم السلام - سلام العهد

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
1784
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
1:04 مساءً

سَــلامَ الـعَهدِ يـا رَمـزَ الـكِفَاحِ         عَـرِينَ الأُسْـدِ يَـا زَهـرَ الأقَاحِي
نَسِيمُ شَذَاكِ عِطرٌ مَسَّ رُوحِي         وَذَوَّبَــنِـي بِـعِـشـقٍ وَ انْـشِـرَاحِ
أَمَــامَ قِـبَـابِكِ قَــد ذَابَ قَـلبِي         يُـحَـلِّـقُ نَــحـوَكِ وَ بِــلا جِـنَـاحِ
فَـرُوحِي قَـد تَـغَنَّتْ لَـحنَ حُبٍّ         شَـدَا لِلخَلقِ (حَيَّ عَلَى الفَلاحِ)
سَــجَـايَـا دَوَّنَ الـتَّـارِيـخُ فِـيـهَـا         بُـطُـولاتٍ عَـلَـى تِـلـكَ الـبِطَاحِ
فَـزَيـنَبُ رَحـمَـةً لِـلشَّامِ كَـانَتْ         يَــذُوبُ بِـهَا الـمُوالِي دُونَ رَاحِ
دِمَـشـقُكِ يَــا عَـقِـيلَةَ آلِ طــه         غَـدَتْ تَـزهُو بِـكِ مِـثلَ الـصَّبَاحِ
وَ فِـيهَا قَـاسيونُ شُـمُوخُ أُسْـدٍ         بِـنَـهـجِـكُـم يُــكَـلَّـلُ بِـالـنَّـجَـاحِ
فَـــآلُ الـبَـيتِ مِـئْـذَنَةُ الـشَّـآمِ         وَ زَيـنَـبُ فَـخرُهَا رُغـمَ الـقِرَاحِ
وَ صِـرتِ نَشيدَها في كُلِّ مَجدٍ         تَـنَـاقَـلنَاهُ مِـــنْ سَــاحٍ لِـسَـاحِ
بِخَامِسَ مِنْ جُمَادَى قَدْ تَغَطَّتْ         بِـلادُ الـشَّامِ فـي أَحـلَى وِشَاحِ
وَ فِـيـهِ تَـبَادَلَ الـشُّرَفَاءُ شَـوقَاً         وَ هَـنَّـؤُوا بَـعـضَهُمْ رَاحَـاً بِـرَاحِ
فَـسِـرْ يَــا مَـنْ تُـرِيدُ وِدَادَ طـه         لِـبِـنْـتِ مُـحَـمَّدٍ أُخــتِ الـمِـلاحِ
وَ هَـنِّئْ جَـدَّها وَ اطـلُبْ شِـفَاءً         وَ شُــمَّ عَـبِـيرَهَا نَـهـجَ الـصَّلاحِ
فَــزَيـنَـبُ لِـلـشِّـفَـاءِ دَواءُ رُوحٍ         وَ بَـلـسمُ لِـلـنُّفُوسِ وَ لِـلجِرَاحِ
وَ بَـلـسمُ لِـلـنُّفُوسِ وَ لِـلجِرَاحِ