البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - زينب أنت
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء سوريا
عصام ناجي عباس العابدي
ديوان النفحات الولائية - عاصم ناجي العابدي
الزينبيات
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
1741
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
1:01 مساءً
زينب أنت
الزينبيات
أَنتِ الَّتي سَمَّاكِ رَبُّكِ زَيْنَبَا = أَنتِ الَّتي لَقَّنْتِ دَرْسَاً في السِّبَا أَنتِ الَّتي أَشْرَقْتِ في دارِ الهُدَى = دارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ المُجْتَبَى أَنْتِ الَّتي قَالَ الرَّسُولُ بِحَقِّهَا = رَيْحَانَةٌ في الشَّمِّ كانَتْ أَطيَبَا أَنْتِ الَّتي عَاصَرْتِ حَيْدَرَ مَنهَجَاً = وَ وَرِثْتِ مِنْهُ فَضائِلاً وَتَرَتُّبَا أَنْتِ البَلاغَةُ وَ الفَصَاحَةُ وَالتُّقَى = لِشِفَاءِ مَنْ طَلَبُوا هُدَىً وَ تَأدُّبَا أَنْتِ الَّتِيْ اختَارَ الإِلهُ لِصَبْرِهَا = كُبْرَى المصَائِبِ لِلكُهُولَةِ وَالصِّبَا أَنْتِ الأصَالَةُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ = وتَعُوْدُ نِسْبَتُهَا لأصْحَابِ العَبَا أَنْتِ الشَّرِيكَةُ للحُسَينِ بِنَهضَةٍ = لِيَفُكَّ مَا حَبَك الظلُومُ وَ رَكَّبَا فَوَقَفْتِ في وَجهِ الطُّغَاةِ كَحَيْدَرٍ = خُلُقٌ تَجَاوَزَ بِالمَنَاعَةِ مَنْ سَبَى وَ كَشَفْتِ زِيْفَ المُشْرِكِينَ وَ بَغْيَهُمْ = وَفَضَحْتِ مَنْ ضَلَّ الصِّراطَ وَكَذَّبَا أَنْتِ الَّتي خَاطَبْتِ قَومَاً سايَرُوْا = بِجَهَالَةٍ ظُلْمَ الطُّغَاةِ الأعْجَبَا وَفَضَحْتِ دَوْرَهُمُ الرَّدِيءَ وغَدرَهُمْ = وَسَرَى الوَعِيْدُ عَلَى لِسَانِكِ مُرْعِبَا وَ أَثَرْتِ في قَصْرِ الإِمَارَةِ ضَجَّةً = بَلْ ثَوْرَةً كَانَتْ أَحَدَّ مِنَ الظُّبَى أَنْتِ الَّتِي وَاجَهْتِ ظَالِمَ عَصْرِهِ = بِخِطَابِ حَقٍّ يَسْتَفِيْضُ مُؤَنِّبَا أَيَزِيْدُ إِنَّكَ قَدْ صَغرْتَ عَنِ الحِجَى = وَ أَرَى عَظِيْمَاً أَنْ أُجِيْبَ مُخَيَّبَا يَا ابْنَ الطَّلِيْقِ ؛ بَناتُ بِنْتِ مُحَمَّدٍ = هَلْ سبْيُهُنَّ لَدَيْكَ كَانَ المَطْلَبَا أَمْ قَتْلُ مَنْ وَرِثَ الإِمامةَ حَقَّهُ = لِتَكُوْنَ مُعْتَدِيَاً عَلَيْهِ مُنَصَّبَا وَ اللهِ لا تَمْحُوْ بِحِقْدِكَ ذِكْرَنَا = مَهْمَا ظَلَمْتَ فَلَنْ تُحَقِّقَ مَأرَبَا خَسِئَتْ شُيُوْخُكَ أَنْ تُحَقِّقَ غَايَةً = شُلَّتْ يَدَاكَ وَ لا هَنِئْتُم مَشْرَبَا أَنْتِ الَّتِي رَفَعَتْ سِلاحَاً قَامِعَاً = لِيَظَلَّ صَوْتُكِ في البَرِيَّةِ مُخْصِبَا لَقَدِ احْتَجَجْتِ في الظُّلامَةِ أَوَّلاً = فَكَشَفْتِ جُرْمَ المُعْتَدِيْنَ المرْعِبَا آهٍ حُسَيْنٌ بِالعَرَاءِ مُرَمَّلٌ = بِدَمٍ طَهُوْرٍ يَا مُحَمَّدُ خُضِّبَا أَبْكَيْتِ أَعدَاءَ النُّبُوَّةِ وَ التُّقَى = وَ بَكَتْ خُيُوْلٌ لِلشَّهِيْدِ تَهَيُّبَا وَ تَوَجَّهَتْ أَنْظَارُ مَنْ عَرِفُوا الأسَى = لِيَكوْنَ ثَأرٌ لِلْحُسيْنِ مُقَرِّبَا أَذْهَبْتِ نَشْوَةَ نَصْرِهِمْ بِمَقَالَةٍ = قَلَبَتْ عَلَيْهِمْ مَا تَمَنَّوْا مَقْلَبَا وَ اليَوْمَ نَحْنُ الذَّائِبُونَ بِحُبِّكُمْ = آلَ النَّبِيِّ المُصْطَفَى ، أَهْلَ العَبَا نُحْيِيْ بِحَوْلِ اللهِ نَهْجَ مُحَمَّدٍ = وَ الآلِ ، شرَّقَ عِزُّهُمْ أَوْ غَرَّبَا
Testing