يـــا آل طــه لا مـثـيلَ
لـفـضلكم أنـتـم لَأصـحـابُ الـعـطاءِ
الأمـجدِ
أنـتم صـراطُ الله يـا روح
الـمدى يـــا نــجـدةً لا ريــبَ
لـلـمستنجدِ
ولـكـم رســولُ الله خـيـرٌ
والــداً مــن كــان يَـهـدي لـلإلـهِ
الأوحـدِ
وبـكـم عـلـيٌ بـالـمقام
وفــارسٌ يُـهـدي الأعــادي مـوتَـهم
بـمُـهنّدِ
والـكـوثرُ الـزهـراءُ سـيـدةُ الـنسا هـي أمـكُم روح الـحبيبِ
الأحـمدِ
مِـن بـينكم كـان الإمـامُ
المجتبى ذاكَ الـكـريـمُ وزاهـــرٌ
كـالـفرقدِ
فـيكم حـسينٌ والـحسينُ
سـفينةٌ فـيـها الـنـجاةُ لـمـستكينٍ
مُـجـهدِ
وبـكـم عـليٌ مـن يـفيضُ
فـضائلاً زيــــنُ الــعـبـادِ وآيـــةٌ
لـلـسُـجّدِ
ومـحـمـدٌ فـيـكـم إمـــامٌ
عــالـمٌ هــو سـيِّـدٌ فـي قـومهِ مـن
سـيِّدِ
مِــن بـعـدهِ فـيـكم إمـامٌ
صـادقٌ هـو جـعفرٌ أفـديهِ مـن
مُـستشهِدِ
وفـديـتُـهُ مــوسـى إمــامٌ
صـابـرٌ وهــو الـشـهيدُ وقـيدهُ فـوق الـيدِ
وبـكـم عـلـيٌ سـيدي ذاكَ
الـرضا لـولاهُ مـا عـلِمَ الورى عن
مَشهدِ
ومــحـمـدٌ ذاكَ الــجـوادُ
ونـــورُهُ يـدنوهُ مـن ضـلَّ الـسبيلَ فيهتدي
وبـكـم عـلـيٌ مـن سـيبقى
هـادياً رغـمـاً عــن الـمُغتاظِ
والـمُتشددِ
فـيـكـم إمــامٌ ذو سـمُـوٍّ
حـسَـنٌ بــابُ الـكـرامةِ بـابـهُ لــم
يـوصدِ
وبـكم إمـامُ الـعصر والفرجُ
الذي بـحـسـامهِ يـمـضي بـلـيلٍ
أســودِ
يــا آل طــه لــم تــزل
أنـوارُكـم تـهدي العبادَ إلى الطريقِ
الأرشدِ
يــا آل أحـمـدَ لـيس غـيرَ
ولائِـكُم يُرجى إلى العيشِ الجميلِ الأسعدِ
يــا آل أحـمـدَ لا حـقـيقةَ غـيـرُكم والـفوزُ يـحصدهُ بـكم مـن
يقتدي
يــا آل أحـمدَ إنـكم سُـرُجُ
الـهدى والـخـيرُ فـي نـعمِ الإلـه
الـمُوجدِ
والــحـقُّ لـــولا ذكـركُـم
بـصَـلاتهِ لــم تُـقـبل الـصلواتُ مـن مُـتعبِّدِ
فـبكم صـلاةُ الـخلقِ يـقبلُها
الذي خــتـمَ الـنـبـوةَ بـالـنـبيِّ
مـحـمَّـدِ