خـاطـبـت زيــنـب
ابـوهـا قــوم الـخـيام
احـرقـوها
وامـــي يــازهـرا
تـعـالي روس ولـيـانـي
ارفـعـوها
نـصـبي الـنـه يـمـه
مـأتم يـم ابـوج الـهادي
الاكـرم
صـيحي زيـنب بنتي
هذي شـلـون الاعـدا
يـضربوها
قـــوم يـاحـامي
الـحـمية زور اراضـــي
الـغـاضرية
ظل جسم الحسين عاري بـلاغـسل جـثـته
اتـركوها
اوعـد كـفيل الـعيلة
قرب وشوفه بدمومه
متخضب
وبـالعمود انـضرب
راسـه وشـوف كـفينه
اكـطعوها
هــــذا لـخـتـرته
كـفـيـلي خــل يـقـوم بـهـذا
لـيـلي
يـسـكت الـطفلة
الـيتيمة الـغـايـب اعـلـيـها
ابـوهـا
أفـجـعـتـني
هـالـمـصـيبة ودمـعـتـي مـنـها
سـكـيبة
داســت الـخـيل
الـيـتيمة بــنـت مـسـلم
تـعـرفوها
شـيـبـتـنـي
هـالـمـصـايب زيـنب آنـي وقـلبي
ذايـب
بـعـد مـاكـو اخـت
مـثلي قــدمـت خــيـل
لأخـوهـا