يـا كـربلاء لا زلـتي كربً و بلاء
يـــــــــــــــا كـــــــربـــــــلاء
يـا كـربلاء لا زلـتي كربً و بلاء
يـــــــــــــــا كـــــــربـــــــلاء
حُسين .. واحُسين .. واحُسيناه
حُسين .. واحُسين .. واحُسيناه
لــــــك الـــســـلام
ســـيــدي مــــــن مــهــجــةٍ
مــقـطـعـة
عــلــى الــشـفـاف
الــذابـلات و الـــعـــيـــون
الـــدامـــعـــة
عــلــى الــنـجـوم
الــزاهـرات و الـــــزهـــــور
الـــيــانــعــة
عــلــى الألــــى فـــد
هــجـرو عـــطــانــهــم
لـــلــواضــعــة
عـلى الـيتامى ..عـلى
الأيـامى و الـــنـــســوة
الـــمـــروعــة
عـلى الـيتامى .. عـلى
الأيامى و الـــنـــســوة
الـــمـــروعــة
عـــلــى الــنـسـاء
الــبــارزات فـــــي الــطــفـوف
فــازعــة
عــلـى الـصـغـار قـــد
فــررن فــــــي الـــعـــراء
ضــائــعــة
عــلــى الــدمــاء
الــسـائـلات و الـــــجــــراح
الـــنــاجــعــة
عــلـى الـجـسـوم
الـشـاحبات فــــــي الــفــنــاء
مـــوزعـــة
عـلى الـضحايا .. عـلى
الـعرايا بـــقــرب تــلــك
الـمـشـرعـة
عـلى الـضحايا .. عـلى
الـعرايا بـــقــرب تــلــك
الـمـشـرعـة
عــلــى الـنـحـور و
الـكـفـوف و الـــقـــلــوب
الـــجـــازعــة
عــــلــــى رؤوس
عـــلــقــت فـــــوق الــقــنـا
مـشـعـشـعة
عـــلــى الــعــيـون
أدمـــيــت و هــــي الـنـجـوم
الـسـاطـعة
عـــلــى الــتــريـب
الــعــافـر بـــالــخــرقــة
الــمــرضــعــة
عـــلــى الــسـلـيـب
بـــتــروه لـــيــســلــبــوه
إصــــبـــعـــة
عــلـيـك يــــا حــسـيـن
قــــد أفـــضــى الـــفــؤاد
أدمـــعــة
أنـــا الـــذي نــاغـاه
مـيـكـائيل فـــــــــــــازداد
فـــــــخــــــر
أنــــــا الــغــريـب
فــأرحــمـو هـــــذا الــغــريـب
الـمـنـتـهـر
فــلـيـس لــــي مـــن
نــاصـر و نـــاصــري جـــنــب
الــنـهـر
لــكــنـهـم لــــــم
يــســمـعـو و قــــــد تــغــشـاهـم
كـــبــر
وحــــــيـــــد ..
واحــــــيـــــد
واوحـــــــــــــــيــــــــــــــداه
وحــــــيـــــد ..
واحــــــيـــــد
واوحـــــــــــــــيــــــــــــــداه
أنـــا إبـــن طـــه الـمـصـطفى و مـــــن ســـــلالات
مــضــى
أنـــا إبــن تـكـسرت
أضـلاعـها إذ
تــــــــنـــــــتـــــــصـــــــر
انــــــا الــمــقــام و الــصــفـا و الــكــعـبـة أنــــــا
الـــذكــر
أنـــا الـــذي راعــاه
جـبـرائيل مـــــــن حــــيـــن
الــصــغــر
أنــا الـغـريب .. فـمـن
يـجـيب و لا نـــصــيــر قــــــد
ثــــــأر
أنــا الـغـريب .. فـمـن
يـجـيب و لا نـــصــيــر قــــــد
ثــــــأر
أنـــا الـــذي نــاغـاه
مـيـكـائيل فـــــــــــــازداد
فـــــــخــــــر
أنــــــا الــغــريـب
فــأرحــمـو هـــــذا الــغــريـب
الـمـنـتـهـر
فــلـيـس لــــي مـــن
نــاصـر و نـــاصــري جـــنــب
الــنـهـر
لــكــنـهـم لــــــم
يــســمـعـو و قــــــد تــغــشـاهـم
كـــبــر
أنــا الـغـريب .. فـمـن
يـجـيب و لا نـــصــيــر قــــــد
ثــــــأر
أنــا الـغـريب .. فـمـن
يـجـيب و لا نـــصــيــر قــــــد
ثــــــأر
الـشاعر : الـسيد ناصر العلوي