أنــا الـحسين ابـن عـلي
آلــــيـــت ألا أنـــثــنــي
أحــمـي عــيـالات أبــي
أمـضي عـلى ديـن النبي
أنـا الـحسين مـن
سـقة خـيـولهم عـلـى
الـجسد
أنــا الـذي سـهم
الـعداء أودى بـقـلـبي
فـأفـتـتقد
أنــــا الــــذي لا
نــاصـر يـنـصـره رغـــم
الــعـدد
أنــا الـقتيل فـي
الـوغى شــكـواي لــلـه
الأحـــد
يــا قـطرة الـدم
الـزكي عـطـرتي عـبـق
الـدمـاء
إنـي الـحسين
فـأسمعي نــاداك قـربـان
الـسماء
و لـتـسـألـي عــنــي
إذا قـالـو لــك مـن ذا و
مـا
قـولـي لـهـم هـذا
الـذي بــالــدم يــومـا
أحــرمـا
يــا مـلـهم الأحــرار
قـل أوضـــح إلـــي
الـمـنـهج
هـــل أنـــت إلا
حــارس لـلـديـن دومـــا
تـرتـجى
يــا أيـهـا الـصـبح
الــذي مــن رحــم لـيـلي
أبـلج
خــذنـي فـقـلـبي
كـلـما قــالــو حـسـيـناً
عـــرج
يـا سـائلي قف بي
على ذكـــر الـنـساء و
الـسـبا
قــف بــي هـناك
زيـنب فـأهـتف و نــادي
زيـنب
سـلـهـا فـسـري
عـنـدها بــالـدم أضـحـى
يـكـتب
أحـييت ديـن
الـمصطفى فــأرتــد غــــضً
طـيـبـا
أقـسـمت بـالـدم
الــذي روى تـــــراب
كــربــلاء
أقــسـمـت ألا
أنــحـنـي يــــوم لـطـاغـوت
حــنـا
أقـسـمت أحـيي
شـرعة الإسـلام فـي كـل
الـملا
أمـضي على حد
الشفار الـــبــارقــات
أقــــتـــلا
الشاعر : عبدالجبار علي