شعراء أهل البيت عليهم السلام - في أبي الحسن (ع)

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1935
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/11/2009
وقـــت الإضــافــة
12:20 مساءً

بالحقِّ شرَّعَ دينَهُ الجبّارُ = وعلى الهدى قد أرسلَ المختارُ ليعمّ دينُ الله رغمَ معاندٍ = ويسودَ لو لم يرغب الكفار فبعزم طهَ واستماتةِ صبره = وجهادِ حيدرَ بانت الأنوارُ فعليُ دينُ اللهِ قام بسيفهِ = وبهِ غدتْ لا تُعبدُ الأحجارُ وعليُ إنَّ النصرَ كان حليفهُ = وصغيرةٌ في عينهِ الأخطارُ فهو الشجاعُ ولم يهبْ أعدائهُ = وعن الفتى تتحدثُ الأخبارُ إذ لا فتى إلا عليٌ من له = من ربِّهِ التقديرُ والإكبارُ لا سيفَ إلا ذو الفقارِ وهل ترى =لسواه ذكراً أو إليهِ يُشارُ هو ذو الفقارِ لدقِّ أعناقِ العدا = هو ذو الفقارِ حسامهُ البتارُ فأيا عليُ سموتَ بالفضلِ الذي = جعلَ العقولَ بعدِّهِ تحتارُ أنت الصفيُ إلى النبيِّ وصهرهُ = وبنوكَ حقاً آلُه الأطهارُ وأبوكَ قبلكَ للنبيِّ حميّهُ = لما تعاضدَ ضدهُ الفُجّارُ والعمُ حمزةُ فارسٌ من فارسٍ = وأخوكَ جعفرُ إنهُ الطيارُ يا نفسَ أحمدَ يا خليفته الذي = شهدتْ له الأطيارُ والأشجارُ وتفاخرتْ بولائهِ الشمسُ التي = سجدتْ لتسجدَ بعدها الأقمارُ يا عابدَ الله الجليلِ عبادةً = عجزتْ أمامَ سموِّها الأحبارُ ولأنّ لا أحداً كمثلكَ هزّها= عشقتكَ من خلواتكَ الأسحارُ يا أيها النبأ العظيمُ على الملا =جهلوكَ إذ لم تُكشَفْ الأسرارُ شهدتْ بك الأعداءُ مُرَّ مماتها = وخشتكَ من ضرباتكَ الأشرارُ وحُسِدتَ أنكَ للنبيِّ عضيدُهُ = ووصيُهُ والفارسُ المغوارُ يا فاتحَ البابِ المنيعِ بكفِّهِ = وبها إلى الظلمِ انتهتْ آثارُ يا سيد الثقلينِ يا روحَ الهدى = يا من لحبِّكَ لا تَمَسُ النارُ ستظلُ منتصباً وحبُكَ راسخاً = وتظلُ منكَ تُعلَّمُ الأحرارُ ستظلُ نورَ العارفينَ وشمسَهم = وبفضلِ حُبِّكَ تُعرفُ الأبرارُ يا أيها الرمزُ الذي هو لم يزلْ = نوراً تميلُ لصوبهِ الأبصارُ طوبى لمن هم ماكثونَ بصحنكم = والفخرُ نالَ عظيمَهُ الزوّارُ
Testing