الزهراء (عليها السلام) للشاعر نادر التتان
بِــــــنـــــتُ مـــــــــــن زَوجُ
مـــــــــــن اُمُ مــــــــــــــــن ألا
إخـــــبـــــرونـــــي
تُـــنـــكــرونــي و أنـــــــــا
الـــبـــتـــولُ مـــــن بـــهــا قـــــد بــاهــلَ
الــرســولُ
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
إرث مــــــــن ضــغــيــنــةً
مــنــعـتـمـوهُ و الـــنـــبــي جــــهــــرةً
ســمــعــتـمـوهُ
لــيــتــكـم بــــمـــا أتـــــــاه
تــوقــنــون حـــيــن خــصــنـي و مـــــا
أطــعـتـمـوهُ
أومــــــــــــا قــــالــــهــــا زكــــــريـــــا ربـــــــي لـــــــلإرث هَــــديـــي
ولـــيـــا
فــــــي ســلــيـمـان قـــــولٌ و
يــحــيـى أم تـــجـــيــئــون شــــيـــئـــاً
ثـــــريــــا
كــــــيــــــف بـــــــــــي و
الــــنــــبـــي واهــــــــبــــــــي و
تــــمـــنـــعـــونـــي
تــهـضـمـونـي نِــحــلـتـي عـــلــى
مـــــا هــــــل تُــجــافــى هـــكـــذا
الــيـتـامـى
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
بِــــــنـــــتُ مـــــــــــن زَوجُ
مـــــــــــن اُمُ مــــــــــــــــن ألا
إخـــــبـــــرونـــــي
تُـــنـــكــرونــي و أنـــــــــا
الـــبـــتـــولُ مـــــن بـــهــا قـــــد بــاهــلَ
الــرســولُ
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
دارُ مــــــن بــنــاركـم تـــــرى
لــظــاهـا ثــــــم بــالــحِـبـال يُــبــتـغـى
حِــمــاهــا
دارُ أحـــــمــــدٍ و بـــــعــــدهُ
عـــــلــــي و الــتــي رِضــــا الإلــــه مــــن
رِضــاهـا
لــــــم أزل رهـــــن وَيـــــل
الــمــصـابِ و عـــلـــى والـــــدي فـــــي
إنــتـحـابـي
عِــــنـــد رب الـــســمــاء
إحــتــســابـي و الــــبـــلايـــا تـــــشــــد
إغـــتـــرابـــي
يـــــــــا تُـــــــــرى هــــــــل
جَــــــــرى مـــــــــــا جَـــــــــــرى
لِــتــقــتــلـونـي
مــــن أذاكــــم مــــن تــــرى
مُــجـيـري هـــــــل تـــوصـــى أحـــمـــدٌ
بــغــيــري
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
بِــــــنـــــتُ مـــــــــــن زَوجُ
مـــــــــــن اُمُ مــــــــــــــــن ألا
إخـــــبـــــرونـــــي
تُـــنـــكــرونــي و أنـــــــــا
الـــبـــتـــولُ مـــــن بـــهــا قـــــد بــاهــلَ
الــرســولُ
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
هـــــل زعِــمــتُـم الــبـيـانَ و
الــصــوابَ أم بـــمـــا جــــــرى نــبــذتُـم
الــكِــتـابَ
إتــبــعـوا الــهــوى و ســــوف
تـعـلـمـون مـــــن بــفـعـلـه ســيـحـصـد
الـــعــذابَ
عِــــفـــتـــم الـــــيــــوم
بــالــكــفـتـيـنِ و مـــنــعــتــم ســــنــــى
الــخــيــرتـيـنِ
أيـــــهـــــا الــــلاطِـــمـــونَ
لـــعــيــنــي بــيــنــكـم يــــــوم حـــشـــر و
بــيــنــي
الـــــــســــــمــــــاء
لِــــــحِــــــمــــــاه فـــــــلِــــــمــــــا
تُـــــكـــــذبـــــونــــي
حُــــكـــم ربــــــي بــيــنـكـم و
بــيــنــي هـــــــل طــلــبـتـم فـــاطـــمً
بــديــنــي
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..
بِــــــنـــــتُ مـــــــــــن زَوجُ
مـــــــــــن اُمُ مــــــــــــــــن ألا
إخـــــبـــــرونـــــي
تُـــنـــكــرونــي و أنـــــــــا
الـــبـــتـــولُ مـــــن بـــهــا قـــــد بــاهــلَ
الــرســولُ
ألا إخـــــــــــــبــــــــــــرونــــــــــــي ..