شعراء أهل البيت عليهم السلام - جراح

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
2944
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/11/2009
وقـــت الإضــافــة
5:33 مساءً

جراح عبدالله القرمزي حُسينٌ أيُ جُرحٍ مِن جِراحاتك أعظم=و مِن أين لمحزونٍ بها أن يتكلم جِراحٌ تُتعِبُ الأين تفوق الكيفَ و الكم=هل إنها بقت جارحةٌ لا تتألم جراحٌ هي أم دم=بحزنٍ تتبسم لسانٌ ذاك أم دم من علمهُ غيرُك ما لم يكُ يَعلم في أي جرحٍ سيدي يسرحُ الفكرُ مِن أي جرح يُبتدى فهمُ كثرُ فالهل بقت جانحةٌ ما بها كَسرُ أهون جرحٌ نابها دونهُ البحرُ أيُ قلبٍ أيُ صدرٍ أيُ نحرٍ و جبين أيُ سهمٍ أيُ رمحٍ كان أقسى يا حُسَين *** *** *** حُسينٌ أيُ جُرحٍ مِن جِراحاتك أعظم=و مِن أين لمحزونٍ بها أن يتكلم جِراحٌ تُتعِبُ الأين تفوق الكيفَ و الكم=هل إنها بقت جارحةٌ لا تتألم و هذا منحرٌ أم=كتابٌ يتحطم و محرابٌ يُهَدَم هذا جسدٌ أم لجراح الدين مُعجَم كُل جراحاتك يا سيدي عظمى مولاي هل من ذرةٍ فيكَ لم تُدمى أم يا تُرى هل فلذةٌ منكَ لمَ تَضمى أم هل خيول الأدعياء غادرت اضمى أيُ كسرٍ أيُ بترٍ أيُ سلبٍ و وِداع سيدي أم أيُ صبرٍ بعد هذا يُستطاع *** *** *** حُسينٌ أيُ جُرحٍ مِن جِراحاتك أعظم=و مِن أين لمحزونٍ بها أن يتكلم جِراحٌ تُتعِبُ الأين تفوق الكيفَ و الكم=هل إنها بقت جارحةٌ لا تتألم و كم أسمَعتَ من صَم=و كم أنطقتَ أبكَم و من سواكَ بلسَم داويت بنا ما لا يداويه إبنُ مَريَم كيف لِمن يروي الورىَ يُمنع القطرة و المُلبِس الدُنيا تُقىً كيف لو يَعرىَ فوق بُراق الرُمح من أكمل المسرى أهٍ و من بعده ما أصبَرَ الأخرى كل جُرحٍ في البرايا قبل هذا قد يغون قد نسينا فيكُمُ ما كان فيهِ و يكون *** *** *** حُسينٌ أيُ جُرحٍ مِن جِراحاتك أعظم=و مِن أين لمحزونٍ بها أن يتكلم جِراحٌ تُتعِبُ الأين تفوق الكيفَ و الكم=هل إنها بقت جارحةٌ لا تتألم و مَن بعدكَ يُرحم=فمِن همٍ إلى هم و مِن قتلٍ إلى سم من حلل سفك الدمِ=في الشهر المُحرَم
Testing