في رثاء زينب الكبرى عليها السلام
يـازائـرا قـبـر الـعـقيلة قــف
وقـل مـنـي الـسلام عـلى عـقيلة
هـاشم
هـذا ضريحك في دمشق الشام
قد عـكـفت عـليه قـلوب اهـل
الـعالم
هـــذا هــو الـحـق الــذي يـعـلو
ولا يـعـلى عـلـيه بـرغـم كـل
مـخاصم
سـل مـن " يـزيد " أين أصبح
قبره وعـلـيه هــل مــن نـائـح أو
لاطــم
اخـــزاه سـلـطـان الــهـوى
وأذلــه ومـشى عـليه الـدهر مـشية
راغـم
أيــن الـطـغاة الـظالمون وحـكمهم لــــو يــذكــروا إلا بــلـعـن
دائــــم
أيـــن الـجـناة الـحـاقدون
لـيـعلموا هـدمـت مـعـالمهم بـمـعول
هــادم
ومـصـيرهم أمـسـى مـصيرا
أسـود بـئس الـمصير الى العقاب
الصارم
يـاويـحـهـم خــانــوا الـنـبـي
وآلـــه كــم مــن خـيـانات لـهـم
وجـرائـم
عـمـدوا لـهـدم الـدين بـغضا
مـنهم لـلـمـصـطفى ولـحـيـدر
ولـفـاطـم
كـم من دم سفكوا وكم من
حرمة هـتـكوا كــذي حـنـق ونـقـمة
نـاقم
وبـنـات وحــي الله تـسـبى
بـيـنهم مــن ظـالـم تـهـدى لألـعـن
ظـالـم
وا لــهــفـتـاه لــزيــنـب
مــسـبـيـة بـيـن الـعـدى تـبـكي بـدمع
سـاجم
وتــرى الـيتامى والـمتون
تـسودت بـسـيـاطهم الــمـا ولا مــن
راحــم
فـإذا بكت ضُربت وتشتم إن
شكت مـن ضـارب تـشكوا الهوال
وشاتم