خطاب الحسين (ع) لجيش الكوفة
يـــــا قــــوم بــيـمـن
تـطـلـبـوني عـلـيـمن لـزمـتـو الــمـاي
دونـــي
انـــا احـسـيـن كـلـكـم تـعـرفـوني يـــا قـــوم انــا ظـامـي
اسـقـوني
مــهـر فـاطـمـه جـــى تـمـنـعوني
يـــا قـــوم الــي ابـعـتبه
تـطـلبون سـلـكـم عـلـي وسـفـات و
ديــون
نـبـيـكـم رســــول الله
تــقـولـون وصــيـتـه بــهــل بـيـتـه
تـنـكـرون
او عـلـى والــدي الـكـرار
تــدرون و امـــــي الــزهــره
تـسـتـقـرون
و خـويه الـحسن مـلفه
اليقصدون و انـا احـسين خـامسهم
تـسلمون
الله لــجــلـنـه صـــــور
الـــكــون ابــيــا ديــــن دمــــي
تـسـتـحلون
قــالـوا نـعـرفـك مــوش
مـدفـون نـبـغض عـلـي او نـطـلبكم
اديــون
ويــنــك يــسـيـف الله
يــطـاعـون يـمـوت الـعـده يـمـهدّم
الـحـصون
يـحـامي الـحـمه تـسمع شـيقولون
يـــا قـــوم لا مـعـطـل او
مـبـطل ولا ســـنـــة الـــجـــدي
امـــبــدل
ابــيـا ديــن دمــي ايـجـوز و يـحـل قــالـو لـــه لـحـكـم ايـزيـد
تـنـزل
الــك مــا تـحـب يـحسين و
اعـدل مــن سـمع هـذي غـضب و
ازعـل
وقــف مــن زعـلـه وقـفـة
الـصل هـيـهات امــدّ ايــدي عـلـى
الــذل
مـذلـول عـيـب اقـعـد تـحـت
ظـل ونـــا والـــي الـبـالـسيف
مــهـول
نــهـم نـهـمـة الـبـالـشيب
مـشـبل هــــز الــرمـح و اهــتـزت
الــكـل
جـــذب صـارمـه و ادبــر
الـمـجبل تـجـنه او صــرخ صـرخـة
الـتـذهل
لـكـدها او نـسـفها او صــاح
ثـجـل يـعـين الـسرب و الـعين مـن
جـل
يـطـيـر الـثـبـت لـــو جــان
يـذبـل ريـــح الــهـوه الـعـاصف
ابـسـنبل
و امــذهــبـه يــصــعـد او
يــنــزل بــزلــزلــت يـــقـــره او
يـــرتــل
بـــالـــروس و اجــثـثـهـا
يـــعــزل مـــا يـنـدره حـيـها امــن
الـمـجتل