اهـــنــا يــركــبـان
الـمـجـديـن عـن راشـده او تـردون لا
ويـن
انـجـان لــرض الـنجف مـاشين عـنـدي وصـيـه الـعـروة
الـدين
ابـونا الـذي مـندوب عـلى
حين تــنــادون و انــتـو
مـسـتـمرين
مـاجـور يـابـو احـسين بـحسين
عـجل يـناعي احـسين و
ارشـد الوادي النجف و انتحب و اقصد
او تـقـله احـتـرم يـالقوة
الـضد يـالـجـندلت مـرحـب و بــن
ود
كـتـلني الـهظم يـا حـيدر
اقـعد و بـكـربله شـنهو الـجره
انـشد
بـمندوب عـن احـسين
شـلهاك مـنـي حـشـيم الـطـف
تـعـناك
اخـذ معصبي او للنجف ما جاك ولا قــال لــك زيـنب
ابـرجواك
يـبـويه الـمـثل هـالـيوم
ردنـاك و احـسين يـابو احـسين
يرجاك
عــلـى وحــدتـه هــذي
تـمـناك تـجينه ابـسريه او نـاشر
الـواك
بالله يـنـاعي احـسـين
احـاجيك ريــض هــداك الله ارد
اوصـيك
لــعـد والــدي الـكـرار
اعـنـيك حـيـدر تـخـبره واجــب
اعـلـيك
نــاعـي تـقـله او مـعـتني
لـيـك يـحـسين يـابو احـسين
اعـزيك
تـقـله يـبـو الـحـملات
يـرضـيك زيـــنــب يــبـاريـهـا
الــعـاديـك
يـسيره او ذليله او تعتب
اعليك يـــا والـــدي عــنـي
شـمـلهيك
و الــعـابـد الــسـجـاد
يـكـفـيك مــجـتـوف بـالـغـل او
يـنـاديـك
حـشيم الـيسر مـا جـاك
عـاني و لا قــال لــك شـنهو
الـدهاني
يـــا والـــدي ابــشـده
تــرانـي ولا شـالك الـغيظ اعـلى
شاني
عـلى امصيبتي احمداني عفاني يــوم اخـوتـي بـالـطف
عـماني
و الـهـم جــاس الـمـر
سـقاني يــبـويـه و الـمـهـيـج
احــزانــي
يـــوم اقـبـلت لـلـشام
اجـانـي جـمـهورها اطـبـول او
مـغـاني
و الـمـجـلس الـطـيـر
اذهـانـي مــــن طـبـتـه قـلـبـي
لــوانـي
ايـــزيــد بـالـنـشـده
ابــتـدانـي ونــا مـخـدره يـقـصر
الـسـاني
اعـــيــون شــمــاتـه
تـــرانــي هـــذا يـبـو الـحـمله
الـشـجاني
ويـــن الـيـسـوّي عـلـى
طـيـبه و خـذ مـعصبي او بـالنجف ذبّـه
او يـحورب لـبو الحمله او
يندبه او يـقله تـره احـسين
الـمجربه
عـلـى كــل بـنـي مـيه
مـحربه او مـنـعو اعـلينه الـماي
شـربه
يـقـولون نـطـلب عـلـي
ابـعتبه ثــــار الــولـيـد او ثـــار
عـتـبـه
او شـقت اللحد و اركب ابرجبه او فـرسـانها الـيوث او
مـغضّبه
و الـكـربـلـه اتــغـرب
مـطـلـبه او تـسوي اويه هل كوفان
ندبه
قـبـل مـا تـصل عـزنه او
تـنهبه و الــحـرم لـلـشـامات
تـسـبـه
يـــا طــارشـي دركــب
ذلــول و خــذ مـعصبي ويـاه
مـرسول
الـوادي النجف و تنحّب او
قول بـالطف الـكم سـبعين
مـجتول
بـالـمـعركه داسـتـهـا
الـخـيـول مـراهـين مــا واحــد الـمشبول
او للشام راس احسين محمول و الــعـابـد الـسـجـاد
مـغـلـول
عـلـى نـاقـته او بـالقيد
مـذلول عـلـى هـظمي الـكرار
شـيقول
بالله يـنـاعـي احـسـيـن
اتــنـي اوصــيـك لـلـكـرار خـــذ
مـنـي
ســود الـمـعصاب هــاك
مـنـي لـعـد والــدي الـمـا نـشد
عـني
قــلـه يـحـيـدر شـــوف
ذنـــي مـــن زيـنـب امـحـشم
اتـعـني
لـيـك او تـقـول اخـطه
مـظني عـقـب اخـوتي اعـليمن
تـجلني
و احـسـيـن بـالـعـيله
امـتـحني احــن و الـنـياق اتـحـن
لـحـني
لا صــــرت بـالـدنـيـه
عـسـنّـي او اره الـشامت الـجفه
امحني
او بـديها الـنسه اطبول و
تغني هــذا الـعمه اعـيوني او
قـتلني
لــو جــان كــل مـيت
تـحضره او بـمـحـاسبة تـقـعـد
ابـقـبـره
و احـسـين عـنـك يـوم
مـسره ظـامـي يـمـوت ابـقـاع
قـفـره
ابـحر الـشمس و اجـروح
كثره مــا بـيـن طـعنه او بـين
طـبره
و الـجـاتـله اصـــواب
الـيـنحره يـمـندوب مـنـه اشـلـون
تـبـره
مـهـو اوداعـتك مـهجة
الـزهره او ريــحـانـة الــهـادي
تـخـبـره