مــاذا يـقـول ويـنظم الـشعراء
! كــل الـمـحاسن أنــت يـا
زهـراء
مــا الـقول إلا قـربةٌ مـن
شـاعرٍ لـتـعـمه مـــن فـيـضك
الأضــواء
فـالـبحر أنـت وكـل شـادٍ
غـارفٌ أو تـغـرف الـبحر الـمحيط دلاء
؟
أنـــت الـسـماء تـظـلنا
بـجـمالها كــم هـام فـي أجـوائك
الـشعراء
يـا درةً فـي خـمسة أهـل
الـكسا أصـــلٌ وفـــرع فـيـهم
الـحـوراء
هــم والــدٌ زوجٌ وفـرعا
طـهركم حـسـنان مـنـكم مـنـهما
الـنـجباء
مـا أشـرقت بالعلم شمس
هدايةٍ إلا ومــنــكـم نــورهــا
الــوضــاء
مـــا لاح لـلإرشـاد نـجـمٌ
سـاطـعٌ إلا وفـــي فــلـك لــكـم
مــشَـاء
كــلا ولا سـلـك الـطريق
مـجاهدٌ إلا وأنــــتـــم ســـنـــةٌ
غــــــراء
يــا بـضـعة الـمختار أنـى
تـرتقي لـمقامك الـعالي الـكريم نـساء
!
أنى يساوى الجزء من خير الورى بـسـواه أنــى تـستوي الأجـزاء
!
طـهـرت قـلـبي بـالتحدث
عـنكم فـأتـاه مــن نـور الـحديث
صـفاء
وسـعيت بـين الـكل أحـمل
دعوةً أنــتـم جــمـال أصـولـهـا
الـبـنَـاء
وقـد اتـخذت جـمالكم لـي
مذهباً فــبـه يــزول الـبـؤس
والـضـراء
وبــــه أنــــال رعــايـةً
وهــدايـةً ويـعـم جـسـمي والـفـؤاد
شـفاء
ربــاه إنــي طـامـع فـي
وصـلهم دنــيـا وأخـــرى والـقـبول
رجــاء
ويـمـدني الـرحـمن مـنـه
بـفضله فـهـو الـكـريم وشـأنـه
الإعـطـاء
مــولاي صــل عـلـى الـنبي
وآلـه وهـــب الــسـلام يـعـمه
الإثــراء
ســــــــيـــــــد ســـــلـــــيـــــم
عــــــــرب مـــطـــيــر 1999م