حــــســــيــــن قــــــــــــرآن كــــــربـــــلاء
صـــدرك الـمـرضـوض اضـحـى كـعـبة الـمـلأ
نــحــرك الـمـنـحور مـــن تـسـبـيحة اعـتـلـى
تــلـبـيـات الـــطــف ذي انـــشــودة الــــولاء
حــــســــيــــن قــــــــــــرآن كــــــربـــــلاء
تـحـج الانـفـس الـولـهى الـى مـثواك يـا
وتـرُ تـلـبي نـحـرك الـقـاني فـأنت الـبيت
والـحجر
كــان الـقـبة الـنـورى شـعـاع بـعـضه
الـفـجر وخـلف ضـريحك الـشمس يصلي خلفها
البدر
تـنوش الـبيض مـن جـسم عليه صلت
الرسلُ حـسـين ذاك ام طــه عـلـيه داســت
الـخـيل
وهــذا صــوت جـبـريل لآيــات الـدمـاء
يـتـلوا سـلامـا سـيـد الـشهداء فـداك الـمال
والأهـل
وجـئـت الـطـف حـيـرانا لـعلي ادرك
الـمولى فـغـشتني جـراحـات تـشـيب لـهـولها
الـطفلا
فـلـلـخيمات قـــد لاذت بـقـايـا نــسـوة
ثـكـلا فــراء الـبـابها فـريـا سـكـون الـلـيل
والـقـتلا
كــأن الـطـف مـيعادا لـتلك الـمحنة
الـعظمى خيول القوم ما بقت لسبط المصطفى عظمة
وقـد مـالت الـى الـخدر كـما شـيطانها
اومـى فـصارت تـسحق الـثكلا وطـورا تحصد
اليتمى
حـسـين انــت مــن حـجـت لــه كــل
أمـانينا وفـيـت الـعهد لـم تـبخل وقـارعت
الـشياطينا
ايـا ذا الـفارس الـظامي تـدفق فـي
شـياطينا فـديـت الـديـن بـالـدم فـاضـحى دمـك
الـدينا
جــذور الـمـجد والـعـز حـسـين انـت
تـسقيها وهـبـت الـشمس وهـاجيا مـن الـنحر
لـيحييها
بــهـذا كـــل مـــا غـابـت بــه اجـلـت
لـيـاليها فـانـت الآيــة الـعـظمى حـبـا لـلـه مــا
فـيـها
وعـهدا يـا ابـا الـشهداء لـكم نبقى على
العهد حـسـيـنيون تـلـقانا مــن الـمـهد الــى
الـلـحد
نـقـيم مـوكـب الـلـطم بـحـزن دائــم
الـوجـد نـصون الـراية الـحمراء لـنهديها الـى
الـمهدي
هــو الـمـوعود بـالـنصر هــو الـمـذخور
بـالثأر عـلـى عـيـنيه مـكـتوب هــلاك الـلـيل
بـالفجر
سـيـاتي كـربـلاء زحـفـا لـيحيي سـورة
الـدهر ويـروي زهـرة ذبـلى قـضت ظمآ على
الصدر