إن كـنـت تـعشق أن تـكون
مـفكرا فارسم بشعرك في الحياة مشاعرا
واكــتــب بـــآل مـحـمـد
فـهـواهـمُ بـــاق وغـيـرهـم يــبـاع
ويـشـتـرى
واحـنـو بـعطفك تـستاهم
بـوجدهم فـالمزن مـن فـيض الـمحبة
امطرا
واســكـر بـخـمـرة حـبـهم
مـتـآنساً واعـزف عـلى وتـر الـحياة
مُـبخترا
واذكــر ابــا الـفـضل الاشــم
فـانه عـنـد الـوغـى فـيما يـريك
غـضنفرا
ان تـسـتـهام بـــهِ فـتـلـك
فـضـيلةٌ والـفضل مـن فيض الملاحة
جوهرا
اهــــل الـــدراز اتـيـتـكم
بـقـصـائدٍ شـوقي بـها قـرض الحروف
وعبرا
ونـسـجـتـها بــأنـامـلٍ يـــا
طـالـمـا لـطمت عـلى حـب الحسين
أكادرا
أنـــا شــاعـرٌ والله يـشـهـدُ
إنــنـي مـارمت نظم الشعر عمدا كي
أرى
لــكــن فــيــض صـبـابـتـي
غــلابـةٌ والــوجـدُ أدهــى أن يــلان
ويـدبـرا
مـا هـمت بـالخودِ الـحسان
مـغازلاً عـمداً ومـا خـضتُ الخضم معصفرا
مــا هـزني لـحظ الـعيون و
هـالني قــــدٌ يــمـيـسُ تـمـايـلاً
وتـضـامـرا
هـــــذا لانــــي هــائــمٌ
بـفـضـائـلٍ تـترى وتـورقُ فـي الـمغارس
ابحرا
مـا شـاقني ضـرب الـسيوف
لانني عــنـد الـنـزالِ اســلُ سـيـفاً
ابـتـرا
عــبـاس جــد بـالـخافقين
وخـلـني عـنـد الـتـعلة مــن غـمارك
مـبحرا
فـاخوض خـوض الـخائضين
بـعزهم واجــل مـن ذكـوى مـهاتك
مـجمرا
امــســت تـحـاربـنا كـــلاب
امــيـة وتـحـوطـنا بـالـمـكرمات
تـصـاغـرا
وتـــشــد ازر الـنـاهـبـيـن
تــكـرمـا فـيـفـيض حــجـاج الـخـلـيجِ
تـكـبرا
ويــعــود جـــلاد الـخـلـيفة
بـعـدهـا ثـمـلاً ويـشـكوا لـلـخليفة مـا
جـرى
وعـمـائمٌ امـسـى الـتـملق
شـأوهـا تـبـدي الــوداد فـتـستهاض
وتـقـترا
بــئـس الـعـمامة ان تـظـل
زنـيـمة حـمقى وبـئس الـتابعين من
الورى