شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدراز جأتك والفؤاد مضوع

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2114
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/11/2009
وقـــت الإضــافــة
8:34 مساءً

أدرازُ جأتكِ والفؤادُ مضَوعُ =عِطراً يفوحُ وذي الخلائقُ هُجعُ قد جِئتُ من رحمِ الجراحِ مخايلاً =والناسُ تفقهُ من اقولُ وتسمعُ لأخط من سبكِ الحروفِ مفاخراً =تيهاً وأُرقصُ من أشاء وأنزعُ في ليلةٍ ملئ البطولة سهدُها= فإرفض مِنها ما يشعُ ويُمرعُ عباسُ قافيتي إليك ذبيحةً =ولهى وشِعري في هواك مُطوعُ هبني أجنُ إذا ذكرتُك مادحاً =والمدحُ يُلهب في هواك ويُفرعُ آل الشهابِ وذي مرابعُ فيأكم =رانت بحبِ الآلِ فهي تُسارعُ لتعانق العباس في قسماتهِ =فرحاً وتُنبتُ في القلوبِ مطالعُ النورُ يسطعُ في العدالةِ نورهُ= والشهبُ مِن آل الشهاب يمتعُ قد لملم البعدُ البغيض بكفهِ =فتباينت في الراحتينِ منابعُ من بّت في الهيجاءِ من صمصامهِ =دماً يفورُ ومايزالُ يقَطعُ بظهيرةٍ شق الغمام حُزونها =وتمايلت فيما تشدُ وتُخنِعُ وتسربلتْ بذبابةٍ لمهندٍ =حدُ الصقيلِ بها هِزبرٌ مُصقعُ حتى اذا بات الحسينُ لوحدهِ= بفرندهِ شق الخصوم فأهرعوا أمُ الوغى باتت تُراقبُ حُسنهُ =وتشدُ مما هالها فتُمانعُ أجسامُهُم مارت تديرُ رؤسهم= تلوي عليهم بالسِنان وتودعُ عباسُ من ألقِ المهابةِ طالعٌ =عباسُ من فيضِ الكرامةِ مربعُ عباسُ عرسٌ خالطتهُ نسائمٌ =ريحُ الصِبا من خافقيهِ مراتعُ ما مبصرٌ طرفاً لحدِ حُسامهِ =إلا وأيقن في الصقيلِ صميدعُ يا مُلهماً شعب الحُسين عجِبتُ مِن =أنفُ الكرامةِ دون ذلك يُجدعُ بمُجنسٍ قد أتخمتهُ كِلابهُ =حنقاً ومن كعبِ العواهرِ مَرضعُ ليعيث في أرضِ الحُسين مفاسداً =ويظلُ نشواناً يهيمُ ويرتعُ إبنُ الزناةِ المُحضياتِ مِن الصِبا= إبنُ الكساةِ العارياتِ الخُضَعُ الشعبُ أعياهُ التفرقُ سيدي= حتى عراهُ مُسايرٌ ومُمانعُ والكلُ اصبح ثائراً ومُمهداً =والكلُ أصبح بالهُتاف مُوّلعُ منْ كان يقتسمُ الأسى فلبؤسهِ =فأخو إبن قاسم في النضالِ مُشيمعُ شعبٌ يوحدنا المُصاب فجُلنا =في شركِ حجاجِ الخليجِ مُبَضعُ عيسى ومن غير إبن قاسم شأوهُ= عند النزالِ مبارزاً ومُشرعُ لو قال لي خُض لج بحرٍ لاطمٍ =لأجبته لبيك أمرك طّيعُ إني فدائُك لا لغيرك راغبٌ =مالي بغيرك يا إبن قاسم مطمعُ مالي بمن زاحوا مالي بمن شكوا= مالي بمن باحوا ببغضك وإدعوا أنا شاعرٌ لي في الحياةِ مواقفٌ= والله يشهد إنني لمبايعُ عباسُ ما إختمر القصيدُ بخاطري= إلا وكُنت من القصيدةِ أروعُ وتنفست روحي هواك خمائلاً= حتى سُكرتُ بفيئِ ظلك مُمرِعُ وجدي يحلق في سمائك هائماً =ويميدُ ما ماد القريضُ ويهرعُ ويخطُ من نسجِ القلوبِ لفائفاً =توري فتزهِرُ ماتشاء وتُفرِعُ وأظلُ نشواناً أقلبُ ألحُناً =فأصيغها في خافقيك مطالعُ
Testing