البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدراز جأتك والفؤاد مضوع
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد حسين الدرازي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2225
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
09/11/2009
وقـــت الإضــافــة
8:34 مساءً
أدراز جأتك والفؤاد مضوع
السيد حسين الدرازي
أدرازُ جأتكِ والفؤادُ مضَوعُ =عِطراً يفوحُ وذي الخلائقُ هُجعُ قد جِئتُ من رحمِ الجراحِ مخايلاً =والناسُ تفقهُ من اقولُ وتسمعُ لأخط من سبكِ الحروفِ مفاخراً =تيهاً وأُرقصُ من أشاء وأنزعُ في ليلةٍ ملئ البطولة سهدُها= فإرفض مِنها ما يشعُ ويُمرعُ عباسُ قافيتي إليك ذبيحةً =ولهى وشِعري في هواك مُطوعُ هبني أجنُ إذا ذكرتُك مادحاً =والمدحُ يُلهب في هواك ويُفرعُ آل الشهابِ وذي مرابعُ فيأكم =رانت بحبِ الآلِ فهي تُسارعُ لتعانق العباس في قسماتهِ =فرحاً وتُنبتُ في القلوبِ مطالعُ النورُ يسطعُ في العدالةِ نورهُ= والشهبُ مِن آل الشهاب يمتعُ قد لملم البعدُ البغيض بكفهِ =فتباينت في الراحتينِ منابعُ من بّت في الهيجاءِ من صمصامهِ =دماً يفورُ ومايزالُ يقَطعُ بظهيرةٍ شق الغمام حُزونها =وتمايلت فيما تشدُ وتُخنِعُ وتسربلتْ بذبابةٍ لمهندٍ =حدُ الصقيلِ بها هِزبرٌ مُصقعُ حتى اذا بات الحسينُ لوحدهِ= بفرندهِ شق الخصوم فأهرعوا أمُ الوغى باتت تُراقبُ حُسنهُ =وتشدُ مما هالها فتُمانعُ أجسامُهُم مارت تديرُ رؤسهم= تلوي عليهم بالسِنان وتودعُ عباسُ من ألقِ المهابةِ طالعٌ =عباسُ من فيضِ الكرامةِ مربعُ عباسُ عرسٌ خالطتهُ نسائمٌ =ريحُ الصِبا من خافقيهِ مراتعُ ما مبصرٌ طرفاً لحدِ حُسامهِ =إلا وأيقن في الصقيلِ صميدعُ يا مُلهماً شعب الحُسين عجِبتُ مِن =أنفُ الكرامةِ دون ذلك يُجدعُ بمُجنسٍ قد أتخمتهُ كِلابهُ =حنقاً ومن كعبِ العواهرِ مَرضعُ ليعيث في أرضِ الحُسين مفاسداً =ويظلُ نشواناً يهيمُ ويرتعُ إبنُ الزناةِ المُحضياتِ مِن الصِبا= إبنُ الكساةِ العارياتِ الخُضَعُ الشعبُ أعياهُ التفرقُ سيدي= حتى عراهُ مُسايرٌ ومُمانعُ والكلُ اصبح ثائراً ومُمهداً =والكلُ أصبح بالهُتاف مُوّلعُ منْ كان يقتسمُ الأسى فلبؤسهِ =فأخو إبن قاسم في النضالِ مُشيمعُ شعبٌ يوحدنا المُصاب فجُلنا =في شركِ حجاجِ الخليجِ مُبَضعُ عيسى ومن غير إبن قاسم شأوهُ= عند النزالِ مبارزاً ومُشرعُ لو قال لي خُض لج بحرٍ لاطمٍ =لأجبته لبيك أمرك طّيعُ إني فدائُك لا لغيرك راغبٌ =مالي بغيرك يا إبن قاسم مطمعُ مالي بمن زاحوا مالي بمن شكوا= مالي بمن باحوا ببغضك وإدعوا أنا شاعرٌ لي في الحياةِ مواقفٌ= والله يشهد إنني لمبايعُ عباسُ ما إختمر القصيدُ بخاطري= إلا وكُنت من القصيدةِ أروعُ وتنفست روحي هواك خمائلاً= حتى سُكرتُ بفيئِ ظلك مُمرِعُ وجدي يحلق في سمائك هائماً =ويميدُ ما ماد القريضُ ويهرعُ ويخطُ من نسجِ القلوبِ لفائفاً =توري فتزهِرُ ماتشاء وتُفرِعُ وأظلُ نشواناً أقلبُ ألحُناً =فأصيغها في خافقيك مطالعُ
Testing