في رثاء مسلم بن عقيل عليه السلام
خـــل تــحـورب هــاشـم او
عـدنـانها الــثـار مـسـلـمها الــغـده
ابـكـوفـانها
حـين حـاز ابـن الـوصي داحـي
الـباب اتـنعش ألـف اكتاب من قوم
الاعراب
كـتـب لـيـها اكـتـاب لاجــن
الـجـواب بــاعـث الـكـم ثـقـه او ســر
إيـمـانها
نــاده ابــو الـيـمه يـمـسلم يــا
نـفـل لــفـت لــيـه اخـبـارهـا ابـلايـه
فـعـل
لابــد انـشدج عـلى الـغوج او
تـرتحل لاهــلـي الــعـراق او تـــذل
طـغـيانها
طــلـع مــن طـيـبه ايــا مـعـنه
طـلـع مـرهـفـه الايــمـان و سـنـانه
الــورع
مــحـتـزم بــالـديـن بـالـتـقوه
مـكـبـع او ســـار بـفـجـوج الـفـله او
وديـانـها
أربــعــه اتــخـبـر ابــــدال
الــراحـلـه الــنـصـر و الــصـبـر ويــــاه
حـامـلـه
او درع مـنـسوج ابـصـفات
الـمـرجله او عــفـه مــا تـصـح ابـربـع
وجـدانـها
او بـالـدرب فـنـه عـلى هـذي
الـصفه طــاعـة الـبـاري او ذكــر
الـمـصطفه
حـتـه طـب و الـكوم غـضبه
امـحالفه كــفـر مـــا يــبـارح الــشـر
اوطـانـها
أولــفـت لـعـنـده او روايــاهـا
تـــرف بـايـعت و ابـصـوت سـلـطنته
انـهـتف
او بـالـفريضة اتـجمعت سـبعين
الـف حـيـن خـلـص مــا بـكـه امــن
ابـيانها
عــكـب هــذه ســدر لاجــن
مـنـخذل الــدار هـاني او قـصد صـاحبها
الـنفل
مـــاره ابـمـعـقل الـفـاجـر و
الــنـذل يــخــبـر اعــلــيـه الـبـعـيـد
أوثــانـهـا
طـلب هـاني او حـين بالمجلس
حضر عـاتـبـه و الــسـوط يـلـعـب
عـالـثـغر
ســمـع مـسـلـم بــيـه لاجــنـه
ســدر الـــدار طــوعـه و اسـتـظل
بـركـانها
شـافـتـه مـسـلم او بـيـه
اسـتـبشرت نـشـدته او حـيّـت ابـجيّته او
مـرحبت
لاجـــن الــحـره بــعـد مـــا
حـسـبت يــخـبـر اعــلـيـه الــرجــس
فـتّـانـهـا
قـصـد مـجلس عـادته الـشر و
الـغدر نــــاده يــامـيـر الـبـشـاره
ابـهـالأمـر
عـنـدي مـسـلم عـجـل اعـليه لا
يـفر مـــن سـمـع حـشـم عـلـيه
جـيـمانها
مــسـلـم ابـحـيـن الـنـظـرها
اتـعـنـته طـــلــع لاجــــن حـالـتـيـن
الـتـبـعـته
هــمــة الــكــرار عــمــه او
شـيـعـته او فــعــل مـــا راد ابـبـنـي
كـوفـانـها
حــمـل و الاربــعـه أويـــاه
ابـحـمـلته شـيـمـته و الــقـدر عـزمـه أو
هـمـته
مــــا نــخــز الا الـمـصـيـت
طـعـنـته او مـرهـفـه يـخـتـار مـــن
شـجـعانها
اتـحـاشمت و تـكاثروا عـليه
الـحريب أبـصـخر يـرموه ابـقصب نـاره
لـهيب
مــسـلـم ابـبـيـناتهم مــفـرد
غــريـب لــلــنـهـال الــعــاصــف
ابـنـيـشـانـها
لــون مــا يـنـخدع بـالالـفاظ
الامــان و الـدهـر حـالف الـموت او بـيه
خـان
بـالـحـفـيره وكـــع و الـتـعـبد
اوثـــان جــلـت اعـلـيـه بـالـمـواضي
أوزانـهـا
مــن عـكـب مـجتوف جـابوه
لـلقصر او قـلبه مـن حـر العطش يلهب
جمر
صـــار بــيـده الــمـاي لاجـــن
الامــر مــنــع و اعــلــم بــالامــر
رحـمـانـها
طـب لـعد مـجلس الـميشوم
الشرير نــادو الـحـراس سـلـم عـلـى
الامـيـر
كــال امـيـري مـهجة الـهادي
الـبشير احـسـين و بـمـحمد الانـسـها
اوجـانها
آمــر اعـلـى اثـنـين مــن
الـمشرجين اصــعـدوه لـلـقصر مــا ويــاه
مـعـين
صـلـه ركـعات او غـدت تـهمل
الـعين عــلـى الـسـاده الـمـجبله او
شـبـانها
ويـل قـلبي اعـليه شـاجر و مـن
فعل امـن الـقصر ذبـوه مـن عـقب
الجتل
يـالـعـلـي شــــدوا بـرجـلـيه
الـحـبـل و انــسـحـب و تـشـمـتـت
عــدوانـهـا