في رثاء سيد الشهداء عليه السلام
صــك الـمسامع مـن أنـبائهم
خـبر لا يـنقضي حـزنه أو يـنقضي
العمر
ما حل بالال في يوم الطفوف
وما فـي كـربلاء جـرى من معشر
غدر
قد بايعوا السبط طوعا منهم ورضا وســيـروا صـحـفـا بـالـنصر
تـبـتدر
أقــبـل فــإنـا جـمـيعا شـيـعة
تـبـع وكـلـنـا نــاصـر و الــكـل
مـنـتـصر
أقبل وعجل قد اخضر الجناب
وقد زهــت بـنـضرتها الازهــار
والـثـمر
أنــت الامـام الـذي نـرجو
بـطاعته خـلـد الـجـنان إذ الـنـيران
تـسـتعر
لا رأي لـلـناس إلا فـيـك فــأت
ولا تـخش اخـتلافا ففيك الامر
منحصر
و أتــمـوه إذا لـــم يـأتـهـم
فــأتـى قـوما لـبيعتهم بـالنكث قـد
خـفروا
قـومـا يـقولون لـكن لا فـعال
لـهم ورأيـهـم مـن قـديم الـدهر مـنتشر
فــعـاد نـصـرهـم خـــذلا
وخـذلـهم قـتـلا لــه بـسيوف لـلعدى
ادخـروا
يـا ويلهم من رسول الله كم
ذبحوا ولــدا لــه وكـريـمات لــه
أســروا
مــا ظـنهم بـرسول الله
لـونظرت عـيناه مـا صـنعوا لـو أنـهم
نـظروا