مــــازال نــهـجـك (قــرآنــاً)
نـبـايـعُه نحن الحروف إلى أن تُشْنَقُ (السُّوَرُ)!
نـهـج الـكـرامةِ لــم تـحـضنك
(جـنّتُه) حـتـى أذابــك فــي أحـشائها
(سـقَرُ)
يــا (عَـبرةً) كـلما اخـضرّت
مـجامرُها تـفـتّقت مــن جـنـى نـيـرانِها
(الـعِبَرُ)
يـا شـامخاً مـا انـحنى مـن أفق
عزّتِهِ إلا لـيُـنـقِـذَ مـــن أودَتْ بـــه
الـحِـفَـرُ
خـذنـا عـلـى شــررٍ رُشَّــت
قـوادمُـهُ بـغَـضْبَةٍ مـنـك لـم يُـجْهَضْ لـها
شـررُ
إنـا هـجعنا عـلى الـجرحِ الـذي
عبرتْ بــه الـسـنينُ ولــم تـهـجعْ بــه
سَـمَرُ
بـتـنـا و لـلـظلم مــن أيـامـنا
(ظُـلَـمٌ) تـعـدو، ولـلـوهم فـي أحـلامنا
(قـمر)
سـهـرتَ يـوماً و أسـهرتَ الـطغاةَ
بـه دهراً فهل كان من فرسانك
السهر؟!
مــشــى جـــوادُك والـتـاريـخ
يـتـبـعُهُ والـحـمـحماتُ عــلـى الأيــام
تـنـهمرُ
والـدهرُ غـاب وراء الـوعي حـين
رأى عــلـى ســواعـدِك الـتـاريخ
يـنـشطرُ
يــا (عَـبرةً) كـلما اخـضرّت
مـجامرُها تـفـتّقت مــن جـنـى نـيـرانِها
(الـعِبَرُ)